كشف مصدر مسئول رفيع المستوي عن رصد جهات أمنية سيادية لتحركات واتصالات لعناصر داخلية مع جهات أجنبية خارجية لتنفيذ سيناريو مخطط يوم 52 يناير المقبل من خلال قيام ثورة أخري جديدة هدفها فقط الدخول في اشتباكات دامية مع عناصر القوات المسلحة بعد استفزازهم في أماكن حيوية وسقوط قتلي، بالاضافة إلي التجهيز لاشعال الحرائق واثارة الفوضي في الشارع.. وقال المصدر في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ان المخطط يقوم علي استدراج الشباب الطاهر والخاسرين في الانتخابات البرلمانية، وأكد ان الهدف من هذا المخطط هو افشال كل العمليات الديمقراطية واسقاط الجيش ومن ثم اسقاط الدولة. واكد المجلس الاعلي للقوات المسلحة علي استمرار ثوابته في حق التظاهر السلمي للجميع مع عدم الاضرار بمصالح المواطنين او المنشآت العامة والخاصة حفاظا علي امننا القومي الذي سيحافظ عليه كل مصري شريف.. جاء ذلك في بيان رقم 29 علي صفحته الرسمية وأوضح البيان ان هناك معلومات توافرت له تدعونا إلي أخذ الحيطة والحذر خلال الفترة القادمة وأبرزها استمرار المخطط الهادف إلي افشال واسقاط الدولة بتصعيد الاعتصامات والاحتجاجات واستهداف المرافق الحيوية للدولة وكذلك حرص البعض علي ابقاء الوضع علي ما هو عليه لميدان التحرير لاكبر وقت ممكن والعمل علي تصعيد الاحداث لهدف توريط المجلس الاعلي للقوات المسلحة باستثمار تدخله كلما حدث ذلك من جانبه.. وأكد المجلس في بيانه ان ما دفعه إلي إبراز هذه المعلومات هو حرصه علي اشراك المصريين الشرفاء وتبصيرهم بالمخاطر المحيطة بنا جميعا وايضا ثقة في الوطنية واملا في التكاتف واليقظة والتعاون للحيلولة دون نجاح هذه المخططات.. واضاف البيان ان هذه التطورات تتطلب من شباب الثورة الشرفاء والقائمين علي تنظيم المظاهرات والاعتصامات مراعاة اتخاذ الحيطة والحذر التام والعمل علي عدم تدخل اي عناصر غير موثوق بها مع التفتيش الدقيق والتأمين الكامل لهذه الفاعليات مع التأكيد علي ان أجهزة الشرطة المدنية او عناصر القوات المسلحة لن تتدخل او تتواجد بتلك المناطق واهاب المجلس في بيانه بالمصريين الشرفاء بأن يتفهموا دقة المرحلة التي يمر بها الوطن والتي تتطلب منا جميعا العمل علي تجاوزها دون مخاطر تؤثر علي أمن وسلامة مصر.