أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة مساء اليوم الأربعاء، البيان رقم (92) حول الأحداث الجارية والتي تقطع أوصال الأمة. حيث أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة علي استمرار ثوابته في حق التظاهر السلمي للجميع مع عد الإضرار بمصالح المواطنين أم المنشآت العامة والخاصة حفاظاً علي الأمن القومي، الذي رأي البيان أن كل مواطن مصري سيحافظ عليه.
وقد أكد البيان، أن هناك معلومات قد توفرت إلي المجلس العسكري تدعو لتوخي الحيطة والحذر خلال الفترة القادمة والتي تمثلت في..
1- استمرار المخطط الهادف إلي إفشال وإسقاط الدولة بتصعيد الاعتصامات والاحتجاجات واستهداف المرافق الحيوية.
2- إبقاء الوضع علي ما هو عليه ميدان التحرير لأكبر وقت ممكن والعمل علي تصعيد الأحداث بهدف توريط المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستثمار تدخله كلما حدث ذلك من جانبه.
3- ما دفعنا إلي إبراز هذه المعلومات هو الحرص علي إشراك المصريين الشرفاء وتبصيرهم بالمخاطر المحيطة بنا جميعاً، ثقة في الوطنية وأملاً في التكاتف واليقظة والتعاون للحيلولة دون نجاح هذه المخططات.
4- تتطلب هذه التطورات من شباب الثورة الشرفاء والقائمين علي تنظيم المظاهرات والاعتصامات مراعاة إجراءات الحيطة والحذر التام والعمل علي عدم تدخل أي عناصر غير موثوق بها مع التفتيش الدقيق والتأمين الكامل لهذه الفعاليات.. علماً بأن أي من أجهزة الشرطة المدنية أو عناصر القوات المسلحة لن تتدخل أو تتواجد بتلك المناطق.
في نهاية الرسالة رقم (92) الصادرة مساء اليوم الأربعاء، أهاب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكل المصريين الشرفاء تفهم دقة المرحلة التي يمر بها الوطن والتي تتطلب منا جميعاً العمل علي تجاوزها دون مخاطر تؤثر علي أمن وسلامة مصر.