السيناريو يستهدف الدخول في اشتباكات مع الجيش لتمهيد دخول قوات أجنبية كشف مصدر مسئول رفيع المستوي عن رصد جهات أمنية سيادية لتحركات واتصالات لعناصر داخلية مع جهات أجنبية خارجية لتنفيذ سيناريو مخطط يوم 52 يناير المقبل من خلال قيام ثورة أخري جديدة هدفها فقط الدخول في اشتباكات دامية مع عناصر القوات المسلحة بعد استفزازهم في أماكن حيوية وسقوط قتلي، بالاضافة إلي التجهيز لاشعال الحرائق واثارة الفوضي في الشارع. وقال المصدر في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ان المخطط يقوم علي استدراج الشباب الطاهر والخاسرين في الانتخابات البرلمانية، وأكد ان الهدف من هذا المخطط هو افشال كل العمليات الديمقراطية واسقاط الجيش ومن ثم اسقاط الدولة. ويقوم المخطط وفقا للمصدر علي توجيه الدعوات للمشاركة في مظاهرات سلمية يوم 52 يناير ثم الدعوة لاعتصامات تتحول إلي مناوشات واستفزاز واحتكاك مع الشرطة ثم مع عناصر من القوات المسلحة. وقال المصدر ان الجهات الأمنية السيادية تمكنت خلال أيام من رصد هذه الاتصالات والتحركات، وتأكد ان الهدف منها تحويل البلاد إلي فوضي عارمة وحرب أهلية بين الشعب والقوات المسلحة، تمهيدا لصدور قرارات بتدخل قوات أجنبية للفصل بين الشعب والقوات المسلحة. واضاف المصدر ان الاتصالات كشفت عن تورط جهات خارجية تسعي لتوريط شخصيات وعناصر في الداخل لتنفيذ هذا السيناريو وهو الجزء الأول من المخطط، علي ان تتولي هذه الجهات الأجنبية تنفيذ بقية المخطط بالعمل علي التدخل في مصر وفرض الوصاية الدولية علي البلاد. وأكد المصدر ان ذلك لن يتحقق الا من خلال الدخول في اعتصام ثم حدوث الاشتباكات وسقوط قتلي مع استمرار العنف في كل اتجاه. وكشف المصدر عن اتخاذ الدولة لكافة الاجراءات بما فيها الأمنية للتصدي لهذا المخطط للحفاظ علي المنشآت والممتلكات وحماية أرواح المصريين من هذه الفوضي كما عول المصدر المسئول علي وعي الشباب وجموع المواطنين والثوار الشرفاء الذين قاموا بالثورة الحقيقية يوم 52 يناير، وعدم التورط في هذا المخطط والاساءة للبلاد. وأشار المصدر إلي ان ما يفصل عن 52 يناير المقبل وفتح باب الترشح علي منصب رئيس الجمهورية نحو شهرين ونصف، لتتحقق أول انتخابات رئاسية لاختيار رئيس مدني للبلاد.