عصام السباعى لم أجد أفضل من تلك التعليقات التي دونتها علي صفحتي بالفيس بوك عن الانقلاب علي الثورة الذي قاده الحرافيش والصيع والبلطجية وضاع معه صوت الثائر الحقيقي ابن الناس ليتوه وسط الرعاع .. وبدون مقدمات اترككم مع هذه " الفسافيس" حول أحاديث الإفك عن المجلس العسكري : هل تعرفون رأي الناس فيما يحدث في قصر العيني ومجلس الوزراء ارجوكم زوروا موقع"..... " الاخباري و لا تقرأوا فقط الاخبار ولكن تابعوا باهتمام التعليقات وستعرفون بصدق المؤشرات الاولية عن اتجاهات الرأي العام عن الثوار والبلطجية ومرشحي الرئاسة وصبيان السياسة المصرية والمجلس العسكري وكيف ينظر الي كل هؤلاء .. أرجوكم افعلوها ! يتساءلون من حرق المجمع العلمي والمنشآت العامة وأقول :عندما تضيع الحدود وعلامات التمييز تتساوي كل النساء اللاتي في بيت البغاء والرجال الذين في »الغرزة« والرجال الذين يتواجدون في مواضع النساء ومرشحوالرئاسة عندما يجتمعون في »بيت الراحة« للتشاور حول إخراج عملية الإنقاذ فيرتاحوا هم وينفجر قولون الوطن ! ارتفع صوت أعضاء تجمع البانجو النقي وصحيح "القبيحة" تبليك واللي فيها تجيبه فيك ! محطات التليفزيون المصرية اصبحت مثل علب الليل وكل علبة مثل الفتاة سيئة السمعة لها اسم ومكان وتسعيرة وضيوف دائمين استطيع ان احددهم بالاسم .. وفي النهاية الكل في النار.. "العلبة "والزبون ! يبدو أن سعادة الدكتور ممدوح حمزة ونيافة الدكتور "الاسناني "علاء الاسواني بحاجة الي طبيب نفسي مخضرم .. الحريق يندلع في المجمع العلمي المصري والاول يغني مع خيري رمضان والثاني يدندن مع كبير الاعلاميين في البيت الكبير القديم ويحملان مسئولية مايحدث في شارع مجلس الوزراء للمجلس العسكري وعلي الخلفية قنابل المولوتوف تنهال علي المبني الاثري ومايضمه من تاريخ انساني لا يقدر بمال.. كرافتتكم حلوة يادكاترة ! قلت لأخي وصديقي د. محمود خليل بعد حوار جميل علي صفحته مع مجموعة من محبيه وتلاميذه ماذا تفعل اذا كان هناك مريض ومطلوب نقله فورا للمستشفي ولكن سائق سيارة الاسعاف كان لصا وغير أمين وكاذب هل تظل تحاسبه علي كل ذلك ام تجعله ينقل المريض ثم تحاسبه وتعاقبه وهكذا حال مصر والمجلس العسكري ونقل السلطة وثوار مابعد 11 فبراير ! تشجيعا للمنتج المصري اختفت قنابل الغاز والصواعق الكهربائية في ساحة التحرير ومجلس الوزراء وظهر الطوب وقطع الرخام والشوم والسنج وقنابل المولوتوف .. ابشروا مصر تتقدم للامام وانسوا أن فيه زمان اغنية لحليم كان اسمها احلف بسماها وبترابها ! إنهم يريدون حرق مصر ليسطع اسمها تحت اقدام جميع الدول!!!! في مصر الآن : أساتذة للعلوم السياسية.. وأساتذة في علوم المهلبية السياسية.. افرحوا! يخرب بيتك انت موتها كافرة .. هكذا كانت الحكاية التي رواها لي علي الصبح محاسب بهيئة النقل العام يعمل علي تاكسي .. نقل رجل وامه من احد المستشفيات لمستشفي آخر لعدم وجود اماكن .. ترك الرجل امه في التاكسي حتي يسأل عن وجود مكان وخلال هذه الفترة تعبت الام وجري السائق ليشتري زجاجة مياه لتشربها واعطاها قطعة حلوي ولكن روحها كانت في طريقها الي خارج الجسد واسرع السائق لتلقينها الشهادتين وصعدت روحها وعندما جاء الابن صبره وطمأنه بانه لقنها الشهادة ليصرخ فيه الابن الله يخرب بيتك انت موتها كافرة.. وهذه هي حكاية من الشعب المصري افهموا منها ماتفهموه ! الشيء المؤكد أن بلدنا مصر لاتحتاج في هذه الايام "الزحل" إلي حزب البهائم ! آخر سطر : حمدين صباحي أكبر " مقلب " شفته في حياتي .. ولكم أن تتخيلوا حجم ذلك المقلب !