التقت »الأخبار« مع الناشطة غادة كمال عبد الخالق »82 سنة« وهي خريجة كلية الصيدلة وعضو بحركة 6 أبريل التي أكدت أنه تم احتجازها خلال أحداث مجلس الوزراء وتعرضت لأبشع انواع العنف والضرب . وعند محاولتي الهرب فوجئت بأربعة من جنود الجيش يقومون بضربي وأحدهم جذبني من شعري فوقعت علي الأرض بينما آخر جذبني من ملابسي الأمر الذي ظهرت عليه في جميع المواقع وبعض الصحف وهو منظر غير أخلاقي بالمرة.. وتكمل: قاموا بسحلي أمام الجميع ولم يلتفتوا إلي استغاثتي أو هاتفات المتظاهرين وحدث هذا علي مرأي امام مجلس الشعب حتي تعريت من ملابسي واحتجزوني داخل المبني .. وقالت غادة عبدالخالق إن هذا الكلام كان أمام أحد اللواءات وعدد من الضباط حيث قال أحدهم هي دي البنت اللي بتشتم عليكم حتي شعرت إنني سأموت داخل المكان. وبعد لحظات رأيت الدكتور زياد طبيب بأحد المستشفيات الميدانية وأقتربت منه ورجوته ألا أن يتركني وحدي في هذا المكان وقلت له إن الضباط لا يريدون خروجي من هذا المكان وبعد ذلك أكد الدكور زياد من أنه مسئول عن علاجي بالمستشفي الميداني ووافق اللواء علي خروجي مما أدي إلي غضب الضابط الملثم وقام بسبي بألفاظ خارجة وقال لي هتخرجي من هنا وهضربك بالنار ثم أخذ هاتفي المحمول.. وأشارت إلي أنها قامت بتحرير محضر بقسم الشرطة لاثبات التعذيب الواقع عليها وأكدت أنها لن تترك حقها وأنها ستلجأ للقضاء .. وأشارت »غادة« ان مشاركتها في الاعتصام ليس لكونها مجرد عضو 6 ابريل ولكن لايمانها التام بأن هناك مطالب مشروعة لم يتم تحقيقها حتي الآن وعلي رأسها تسليم السلطة للمدنيين وإنهاء حكم العسكر والقصاص العادل من المسئولين والمتورطين في قتل الثوار والمتظاهرين.. ومن جانب آخر أكد محمود عفيفي المتحدث الرسمي لحركة 6 أبريل أن اليوم سيتم عقد مؤتمر صحفي حول الاعتداء علي الناشطة غادة واستشهاد أحد اعضاء الحركة وأن هذه الافعال غير مقبولة وتضع الجيش محل اتهام واضح وصريح وعليه تحمل المسئولية كاملة.