الرئىس الروسى مىدفىدىف خلال لقائه بالمسئولىن الأوربىىن فى بروكسل اعلن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الامريكي »بن برنانكي« ان البنك لا يمكنه تقديم أموال لانقاذ بنوك أو دول أوروبية. وفي بريطانيا حذر قائد الجيش الجنرال »ديفيد ريتشاردز« من ان الازمة في منطقة اليورو تشكل التهديد الرئيسي للامن القومي لبريطانيا. وقال في كلمة امام معهد ابحاث للدفاع ان أي بلد لا يمكنه ان يدافع عن نفسه وحده في حال تعرضه للافلاس. وفي حين خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني درجات خمسة بنوك أوروبية رئيسية، توقعت نظيرتها »ستاندرد اند بورز« انكماشا اووبيا في منطقة اليورو وانتعاشا طفيفا في الولاياتالمتحدة. وفي اليونان اعتبر رئيس الوزراء اليوناني لوكاس باباديموس ان 1102 اسوأ عام للركود في اليابان لكنه توقع ان تعود البلاد الي النمو بحلول 3102 واعلن باباديموس في مؤتمر صحفي ان النمو سيتراجع بنسبة 5.5٪ من اجمالي الناتج الداخلي لليونان في العام الجاري. لكن بعض العلامات المشجعة تقودنا لتوقع عودة الي نمو ايجابي في عام 3102 وقبل اسبوع اقر البرلمان اليوناني ميزانية بالغة التقشف للعام 2102 متوقعا عقدا صعبا للخروج من ازمة الديون. جاء هذا في الوقت الذي نفذ فيه الموظفون الحكوميون في العاصمة اثينا اضرابا لمدة ثلاثة ساعات احتجاجا علي اجراءات التقشف. ووسف ازمة مالية محتدمة تشهدها بعض دول اليورو، كشفت تقارير لمنظمات ايطالية غير حكومية اننحو مليون ونصف المليون قاصر في ايطاليا يعيشون حالة فقر حيث تدفع عائلاتهم »الثمن الاكبر للكساد الاقتصادي العالمي منذ 8002« وكانت الازمة الاقتصادية محور قمة أوروبية - روسية امس في بروكسل بين الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو ورئيس المجلس الاوروبي هيرمان فان رومبوي.