قالت مصادر دبلوماسية أمس ان ايران قد تبدأ قريبا أنشطة نووية حساسة في منشأة أقامتها تحت الأرض في عمق الجبل في تطور من شأنه أن يزيد من حدة التوتر بين طهران والغرب.. وأضافت المصادر أن أجهزة ومعدات ومواد نووية نقلت الي موقع فوردو بالقرب من مدينة قم مما يرجح أن العمل نفسه الذي يجري حتي الآن في موقع آخر فوق الأرض قد يبدأ بمجرد أن تتخذ ايران قرارا بشأنه. وأشارت خبيرة منع الانتشار النووي شافون كايل الي ان ايران أعلنت في وقت سابق من هذا العام انها ستحول معظم أنشطة تخصيب اليورانيوم الحساسة الي فوردو، لكن يبقي موعد البدء الفعلي في التخصيب أمرا مهما. ومن جانبه اعلن البريجادير جنرال غلام رضا جلالي القائد بالحرس الثوري الايراني أنه "لو كان الأمريكيون والإسرائيليون قادرين علي الهجوم علي منشآتنا النووية وضربها، لكانوا بالتأكيد قد نفذوا ذلك."من جانبه نفي وزير النفط الايراني رستم قاسمي اعتزام ايران اغلاق مضيق هرمز ضمن مناورات عسكرية.وقال قاسمي أن الجيش الايراني يجري مناورات ولكن لا يعتزم فعليا اغلاق المضيق الذي تمر عبره كميات كبيرة من صادرات نفط الخليج.