مؤيدون للإسلاميين يتدفقون على وسط تونس اعلن محافظ البنك المركزي التونسي مصطفي كمال النابلي ان بلاده ستحقق معدل نمو "بمستوي صفر" مع نهاية العام الجاري. وأضاف النابلي ان هذه النسبة ستؤدي الي انخفاض وتيرة ايجاد فرص عمل جديدة والي زيادة معدل البطالة الذي سيتجاوز 18٪. وكانت اخر توقعات النمو للحكومة التونسية تراهن علي نسبة نمو تراوح بين 0،2٪ و1٪ للعام الجاري. ومنذ الثورة التي اطاحت بنظام "زين العابدين بن علي" تغرق تونس في أزمة اقتصادية ناجمة خصوصا عن تدهور كبير في عائدات السياحة، وصناعة الفوسفات. وتفاقمت البطالة بسبب النزاع في ليبيا والعودة القسرية لنحو مائة الف عامل تونسي. وتزداد بؤر التوتر منذ اسابيع في تونس فيما لا يزال تشكيل الحكومة التونسية متعذرا بعد شهر ونصف الشهر من الانتخابات في 23 أكتوبر. وكان هدوءا حذرا ساد امس بعد يوم من تفريق الشرطة لنحو ثلاثة ألاف من الإسلاميين أمام مقر المجلس التأسيسي بالعاصمة جاؤوا للمطالبة "بالعدالة والعمل والكرامة".