لم يكن إقناع ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق سهلاً من أجل التصالح مع مرتضي منصور، خاصة ان الخلاف بينهما استمر لفترات طويلة شهد الكثير من الشد والجذب بين الطرفين سواء داخل المحاكم أو علي شاشات الفضائيات. وقد بدأت قصة الصلح عندما تلقي عمرو الجنايني اتصالاً مفاجئاً من مرتضي منصور مساء الاثنين الماضي كشف فيه مرتضي عن تعرضه للسب في الشوارع بسبب نادي الزمالك خاصة ان ابنه أحمد مرشح لانتخابات مجلس الشعب عن دائرة العجوزة والدقي وامبابة (معقل الزملكاوية). وطالب مرتضي بضرورة التصالح مع ممدوح عباس وإنهاء الخلاف الدائر منذ فترة طويلة، خاصة انه يري ان هذا الخصام والعداء ليس في مصلحة نادي الزمالك وانه قرر ان يتنازل عن القضية بالكامل في المحكمة هو وأعوانه ليعود مجلس عباس من جديد لقيادة الزمالك، وبالفعل قام الجنايني بتوصيل رأي مرتضي إلي ممدوح عباس الذي كان رافضاً في البداية فكرة الصلح من الأساس لكنه عقد اجتماعاً عاجلاً مع أصدقائه الستة المقربين له للتعرف علي رأيهم لاتخاذ القرار السليم. وبالفعل اجتمع ممدوح عباس في منزله مع كل من د.محمد صبري أبوعلم عضو مجلس الإدارة السابق وعمرو الجنايني ود.مدحت الشاذلي المهندس الإستشاري للإنشاءات بنادي الزمالك ود.عبد الله جورج عضو مجلس الإدارة وهاني شكري عضو لجنة تنمية الموارد ومجدي ميشيل. وراح البعض يؤكد ان تلك المصالحة عبارة عن "تمثيلية" جديدة من مرتضي الا أن الأغلبية وافقت علي تلك المصالحة خاصة ان الجميع أرجع رغبة مرتضي للمصالحة بالخوف علي مستقبل ابنه في انتخابات مجلس الشعب وذلك بعد ان قامت بعض الجماهير الزملكاوية بتحطيم الدعاية الخاصة به في الشوارع لاتهامهم لمرتضي بأنه السبب في تلك الحالة التي وصل إليها نادي الزمالك الأن، وأرجع البعض الآخر ان مرتضي يخشي من ان تضيع هيبته أمام الجميع في حالة خسارته للقضية ولرغبته في استغلال هذا الصلح ليكسب بنطا أمام الجميع. وبعد ذلك اتفقت المجموعة علي ان يقوم ممدوح عباس بإصدار بيان يؤكد فيه علي ترحيبه بالصلح وانه ليس لديه أي خصومة مع أحد واتفق الطرفان علي ان يتم عقد جلسة الصلح السبت الماضي في منزل عمرو الجنايني، الا ان الجميع فوجئ في نفس اليوم بأن مرتضي لم يتنازل عن قضية رد المحكمة فألغي الجنايني الجلسة . وقام الجنايني بعقد جلسة مساء أمس الاول مع مرتضي اتفق خلالها الطرفان علي تأجيل جلسة الصلح إلي ما بعد تنازله رسمياً اليوم عن القضية في المحكمة هو وأعوانه. من ناحية أخري.. قام الجهاز الفني لنادي الزمالك بقيادة الكابتن حسن شحاتة بتفعيل اللائحة المالية للجهاز الفني واللاعبين الخاصة بالحديث للفضائيات والاستضافة في البرامج الرياضية خاصة ان تلك اللائحة موجودة من الموسم الماضي لكن الجهاز الفني لم يكن يعلم عنها شيئاً. وقد اكد الكابتن حسن شحاتة ان نادي الزمالك غير مسئول عن التصريحات التي تخرج عن الفريق الا علي لسان اسماعيل يوسف المتحدث الرسمي للفريق خاصة ان الفترة الأخيرة شهدت كثيرا من الأخبار المضروبة. من جانب احر لم يلتزم ممدوح عباس بالموعد المحدد امس بدفع المستحقات المالية لعمر زكي كما وعده مما دفع اللاعب للانتظار الموعد المحدد لصرف مستحاقته الاحد طبقا لائحة اتحاد الكرة.