أعلن رسميا في اليونان ان "لوكاس باباديموس" مستشار رئيس الوزراء المستقيل جورج باباندريو سيخلفه في المنصب، علي ان يقود ائتلافا حكوميا تكون مهمته إنقاذ البلاد من الإفلاس. وقال التليفزيون الرسمي ان التشكيل النهائي للائتلاف الحكومي سيعلن خلال ساعات علي أن يؤدي الوزراء الجدد اليمين الدستوية ظهر اليوم. .من جانب اخر فشل تعهد رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني بالاستقالة من منصبه في طمأنة أسواق السندات الي ان روما جادة في السيطرة علي ديونها لتهبط أسواق الأسهم الأوروبية والعالمية. من جهته نفي الرئيس الإيطالي "جورجيو نابوليتانو" وجود شكوك حول استقالة برلسكوني بعد تصديق البرلمان علي قانون الميزانية الذي يتضمن اجراءات تقشفية طلبها الشركاء الأوروبيون منعا لتفشي أزمة اليورو. وذكرت وسائل إعلام محلية ان القانون سيتم تبنيه بعد ظهر غد السبت علي ان تتبعه فورا استقالة رئيس الوزراء. واستقرت امس أسعار الفائدة علي الديون الإيطالية علي ارتفاع بنسبة 7٪ وهو ما اعتبره مختصون "منطقة خطر"، حيث تعدت بذلك روما -ثالث أكبر اقتصاد في أوروبا - المستوي الذي دفع اليونان وأيرلندا والبرتغال من قبل الي طلب الإنقاذ المالي لتجنب الإفلاس. لكن مع ضخامة الدين الإيطالي (1900 مليار يورو او 120٪ من الناتج المحلي) قد تصعب مهمة الإنقاذ هذه المرة. من ناحيته أعلن برلسكوني دعمه للمفوض الأوروبي السابق "ماريو مونتي" بعد ان منحه الرئيس لقب "نائب مدي الحياة" امس الأول في قرار فسر علي انه تمهيد لتعيينه علي رأس الحكومة المقبلة. لكن المعارضة الإيطالية من جهتها دعت لحكومة جديدة بقيادة رئيس مجلس النواب "جان فرانكو فيني" من جانب اخر رفعت مقاطعة جيفرسون بولاية ألاباما الأمريكية دعوي إفلاس للحماية من الدائنين في أكبر إفلاس في تاريخ البلديات الأمريكية.