تتويج ليفربول بدوري أبطال أوروبا بهدفي الفرعون وأوريجي.. وتوتنهام يسيطر ويفتقد اللمسة الأخيرة فجر الفرعون المصري محمد صلاح الافراح في كل أرجاء مصر والوطن العربي والشارع الانجليزي عندما قاد ليفربول الي انجاز جديد بالتتويج بدوري ابطال أوروبا للمور السادسة في تاريخه.. وأطلق الفرعون صلاح قذيفة مدوية من ضربة جزاء حصل عليها ليفربول بعد 27 ثانية ونجح في الحفاظ علي تقدمه حتي أحرز أوريجي الهدف الثاني ليقتل طموحات توتنهام في النهائي المثير ويصل بصلاح ورفاقه لمنصة التتويج بالبطولة الاهم عالميا. جاءت بداية المباراة سريعة وحصل ليفربول بعد 27 ثانية علي ضربة جزاء بعد اصطدام عرضية سادو ماني في يد سيسوكو داخل منطقة الجزاء سددها الفرعون المصري محمد صلاح قوية محرزا الهدف الأول لفريقه. ألهب الهدف المبكر حماسية المباراة وحاول لاعبو ليفربول استغلال الدفعة المعنوية الكبيرة للهدف والتواجد بقوة في منتصف ملعب توتنهام الذي لجأ لاعبوه للضغط علي دفاعات ليفربول في محاولة لادارك التعادل وتغيير النتيجة مبكرا. وحاول توتنهام استغلال مهارات الكوري سون مع تحركات سيسوكو واريكسين مع ضغط هاري كين علي دفاعات ليفربول ولكن الدفاع الاحمر كان لكل الهجمات بالمرصاد من خلال الهولندي المتألق فان دايك وماتيب. وفي الدقيقة 17 سدد ارنولد الظهير الايمن لليفربول تسديدة قوية مرت بجوار القائم.. وتتوقف المباراة لحظات بسيطة بسبب دخول احدي المشجعات ملعب المباراة وسرعان ما أخرجها قوات الشرطة. هدأ ايقاع اللعب في منتصف الملعب وتبادل الفريقان السيطرة علي الكرة والهجمات ولكن بلا خطورة فاعلية في ظل التكتل والكثافة العددية في منتصف الملعب والخوف من التقدم للأمام وترك المساحات بالخلف. وفي اللحظات الأخيرة من عمر الشوط الأول كثف توتنهام من ضغطه في محاولة لاحراز هدف التعادل ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل. جاءت بداية الشوط الثاني سريعة وهجومية من جانب توتنهام وحاول لاعبوه مباغتة ليفربول بهدف تعادل في الخمس دقائق الأولي من الشوط إلا أن دفاع الليفر كان بالمرصاد لمحاولات الفريق اللندني. استمرت محاولات توتنهام دون وجود خطورة تذكر علي مرمي أليسون بيكر وعاد الليفر لتأمين خط دفاعه وبدأ اللجوء لسلاح الهجمات المرتدة لاستغلال سرعات الثنائي صلاح وماني. قام الألماني يورجن كلوب بإجراء تغييرين في الدقيقتين 58 و63 بنزول كل من ديفوك أوريجي وجيمس ميلنر بدلا من فيرمينو وفينالدوم لتنشيط أداء الفريق هجومياً والعودة للاستحواذ علي وسط الملعب. لجأ ماوريسيو بوتشيتينو المدير الفني لتوتنهام للمغامرة الهجومية في الدقيقة 66 بنزول الجناح البرازيلي السريع لوكاس مورا بدلا من هاري وينكس لاعب الوسط المدافع. عاد الاستحواذ في مصلحة توتنهام وبحث عن توزيع اللعب يمينا ويساراً مستغلا سرعات مورا وسون في الهجوم وانطلاقات الظهيرين الأيمن والأيسر تريبير وروز، وفي الدقيقة 79 كاد الضغط يسفر عن هدف التعادل بهجمة مزدوجة من تصويبتي سون ولوكاس مورا أنقذهما الحارس أليسون ببراعة. وفي الدقيقة 87 أنهي ليفربول اللقاء بهدف رصاصة الرحمة من البلجيكي أوريجي بعد أن استغل تمهيد الكرة برأس المدافع الكاميروني ماتيب من ضربة ركنية ليصوب أوريجي زاحفة يسارية سكنت شباك لوريس. نجح ليفربول في مواصلة اتجاه اللقاء في صالحه واسنتفد الدقائق المتبقية من الشوط لصالحه إلي أن أطلق حكم اللقاء صافرة النهاية لتنطلق احتفالات لاعبي الليفر في ملعب واندا ميترو بوليتانو.