قال السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المنظمة الدولية سترسل خبراء إلي ليبيا لمساعدتها في ضمان عدم سقوط المواد النووية والأسلحة الكيميائية في الأيدي الخطأ. كما عرض بان خلال أولي زياراته لليبيا منذ سقوط معمر القذافي الدعم الفني في الانتقال إلي الديمقراطية وطالب السلطات الجديدة بضمان إنزال العقاب بمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان. من جانبها أعلنت مصادر دبلوماسية أن فرنسا تتابع عن كثب التطورات في مجال حقوق الإنسان في ليبيا بعدما أرسلت سفيرها فرانسوا زيماراي الذي لاحظ انتهاكات مختلفة. وزار زيماراي، السفير المكلف بحقوق الانسان، من جهة أعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو أن المحكمة لا تزال تتفاوض بشأن إمكانية استسلام سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وقال مورينو أوكامبو أمام مجلس الأمن الدولي إن المحكمة الجنائية الدولية "تلقت أسئلة من أشخاص علي علاقة بسيف الإسلام حول الشروط القانونية المتعلقة باحتمال استسلامه". وأقر مورينو أوكامبو بأنه يخشي أن يحاول مرتزقة مساعدة سيف الإسلام علي الفرار. وأوضح أيضا أن الحكومة الليبية الجديدة قد تأخذ علي عاتقها محاكمة عبدالله السنوسي، المدير السابق للمخابرات الليبية.