شيخ الأزهر يخصص منحًا دراسية لطلاب «دار القرآن» بماليزيا    محافظ دمياط: مكلفون بالعمل وسط المواطنين في الشارع وحل مشكلاتهم    كامل الوزير: خطة شاملة للنهوض بقطاع الصناعة في مصر وزيادة التصدير    البيت الأبيض: الحديث بشأن تقاعد بايدن «غير صحيح»    محددات العلاقة بين اليمين الأوروبى المتطرف ودولة الاحتلال    الزمالك يسقط في فخ التعادل أمام فاركو بالدوري    شديد الحرارة.. حالة الطقس غدًا الخميس 4 يوليو 2024    عمرو الفقي يكشف الهدف الرئيسي من إقامة مهرجان العلمين    انطلاق تصوير الفيلم الأردني «بومة»    أحمد سعد يكشف مفاجأة في حلقة أحمد حلمي ببرنامج «بيت السعد» قبل عرضها    "سي إن بي سي": نزوح جديد في خان يونس نتيجة رد إسرائيل على صواريخ حماس    مهام كبيرة على عاتق وزير الخارجية الجديد.. اختيار بدر عبد العاطى يعكس تعاطى الدولة مع المستجدات العالمية.. إدارته للعلاقات مع أوروبا تؤهله لقيادة الحقيبة الدبلوماسية.. ويمثل وجها للتعددية فى الجمهورية الجديدة    «ابدأ» تهنئ القيادة السياسية والشعب المصري بتشكيل الحكومة الجديدة    منتخب مصر فى التصنيف الأول قبل سحب قرعة تصفيات أمم أفريقيا 2025 غدا    منتخب إنجلترا بالقوة الضاربة قبل مواجهة سويسرا    حكم مباراة البرتغال وفرنسا في ربع نهائي يورو 2024    عضو ب"رجال الأعمال" يطالب وزير الإسكان بتيسير منظومة التمويل العقاري    عاطل ينهي حياة زوجته بعد ضربها بماسورة على رأسها بالغربية    حبس شخصين ألقيا مادة حارقة على 5 بائعين في الشرابية    تونس.. فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة خلال يوليو الجاري    بوتين خلال لقاء شي: العلاقات الروسية الصينية في أفضل حالاتها    أبو الغيط يبحث مع الدبيبة التطورات على الساحة الليبية    خبير إعلامى يوضح أهمية تفعيل "الاتصال السياسى" فى الحكومة الجديدة    تمهيدا لطرحها خلال أيام .. أبو الليف ينتهى من تسجيل أغنية "بركاوى" بتوقيع برازيلى    خالد عبد الغفار: مشروع التأمين الصحي الشامل على رأس تكليفات الرئيس السيسي    هيئة الدواء توافق على زيادة سعر 3 أدوية (تفاصيل)    بيان الإنقاذ وخطاب التكليف !    رئيس الإنجيلية يهنئ مرجريت صاروفيم على توليها منصب نائبة وزيرة التضامن    21 توصية للمؤتمر الثالث لعلوم البساتين.. أبرزها زراعة نبات الجوجوبا    سوداني يسأل الإفتاء: أريد الزواج من فتاة ليس لها وليّ فما الحكم؟.. والمفتي يرد    وزير العمل: العمال في أعيننا.. وسنعمل على تدريبهم وتثقيفهم    يامال: أتمنى انتقال نيكو ويليامز إلى برشلونة    السيرة الذاتية للدكتور محمد سامي التوني نائب محافظ الفيوم    ماذا نعرف عن الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان؟    لويس دياز يحذر من الاسترخاء أمام بنما    أشرف صبحي: مستمرون في تحقيق رؤية مصر 2030    ارتياح فى وزارة التموين بعد تولى شريف فاروق حقيبة الوزارة    وزير الإسكان يؤكد على أولوية مشروعات الإسكان والتطوير في مصر    للتدريب على استلهام ثقافة المكان في الفن.. قصور الثقافة تطلق ورش "مصر جميلة" للموهوبين بدمياط    حسام حسني يطرح أغنية «البنات الحلوة»    خبيرة فلك تبشر الأبراج النارية والهوائية وتحذر العذراء    دول الناتو ترفض خطة متعددة السنوات لدعم أوكرانيا ماليًا    إفيه يكتبه روبير الفارس.. شر السؤال    ضبط 44 جروبًا على "واتس آب وتليجرام" لتسريب الامتحانات    المؤبد و10 سنوات لصاحب معرض السيارات وصديقه تاجري المخدرات بالشرقية    وزير الأوقاف: سنعمل على تقديم خطاب ديني رشيد    السيرة الذاتية للدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة    طريقة عمل كباب الحلة، أكلة سريعة التحضير وموفرة    النائب إيهاب وهبة يطالب الحكومة بالتوسع في إنشاء صناديق الاستثمار العقاري    "رموا عليهم زجاجة بنزين مشتعلة".. كواليس إصابة 5 بائعين بحروق في الشرابية    حملات يومية بالوادي الجديد لضمان التزام أصحاب المحلات بمواعيد الغلق    أمين الفتوى: ثواب جميع الأعمال الصالحة يصل إلى المُتوفى إلا هذا العمل (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 3-7-2024    نيابة ثان أسيوط تستعجل تقرير الإدارة الهندسية لملابسات انهيار منزل حي شرق    عودة المساجد لسابق عهدها وتطوير هيئة الأوقاف.. ملفات على طاولة أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد    ليس زيزو.. الزمالك يحسم ملف تجديد عقد نجم الفريق    تطورات الحالة الصحية ل حمادة هلال بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجأة (خاص)    تعرف على القسم الذي تؤديه الحكومة أمام الرئيس السيسي اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزراء الخارجية العرب يستكملون اجتماعهم الطارئ حول الأزمة السورية
موافقة دمشق علي ورقة عمل اللجنة الوزارية بعد »تعديلات«
نشر في الأخبار يوم 02 - 11 - 2011

وصل الي القاهرة أمس السفير يوسف الأحمد مندوب سوريا الدائم لدي الجامعة العربية وسفيرها في القاهرة قادما من دمشق يحمل معه الرد السوري بالموافقة علي ورقة العمل العربية التي قدمتها اللجنة الوزارية العربية المكلفة بمتابعة التطورات السورية، ورفض الأحمد الكشف عن مضمون الموافقة السورية خاصة أنها تتضمن بعض التعديلات التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماعات التي جرت في دمشق بين القيادة السورية خلال اليومين الماضيين، بعد الاستماع الي التقرير الذي قدمه الوفد السوري الذي شارك في اجتماعات الدوحة مساء الأحد الماضي برئاسة وليد المعلم وزير الخارجية وعضوية بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري وعدد من قيادات وزارة الخارجية السورية.
وقد عقد وزراء الخارجية العرب في الرابعة من عصر أمس في مقر الجامعة العربية اجتماعا طارئا لاستكمال مناقشة التطورات في الأزمة السورية، وذلك بعد 17 يوماً من الإجتماع الطارئ الذي عقدوه منتصف الشهر الماضي لبحث الأزمة، وقرروا فيه إعطاء مهلة 15 يوما للحكومة السورية لاجراء حوار وطني بينها وبين المعارضة في مقر الجامعة العربية وقوبل برفض سوري لاتمامه خارج دمشق.. وبعد أن انتهت هذه المهلة قرر وزراء الخارجية استكمال إجتماعهم الإستثنائي أمس.
وعرضت اللجنة الوزارية أمام وزراء الخارجية تقريرا حول نتائج مهمتها في سوريا وإجتماعها بالدوحة مع حكومة دمشق ، كما قدمت ورقة العمل التي أعدتها للتعامل مع كل القضايا ووقف كل أعمال العنف والقتل في سوريا الي اجتماع المجلس الوزاري.
وكان الرئيس بشار الأسد قد التقي باللجنة الوزارية في دمشق الأربعاء الماضي وتم استعراض المبادرة العربية حول الأوضاع في سوريا ودار نقاش صريح حول ما يجري في دمشق.. وكشف مصدر سوري أن لقاء تم الأثنين الماضي في الدوحة بين أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الخارجية السوري وليد المعلم بدون وزراء خارجية اللجنة المعنية بالأزمة السورية، وشهد بعض التفاهمات المشتركة حول مقترحات حل الأزمة، لافتاً أن هذه التفاهمات قد تؤدي إلي اتفاق عربي مشترك يتم خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب لحل الأزمة بين النظام والمعارضة، إلا أنه ألمح إلي وجود بعض النقاط التي مازال هناك خلاف عليها وتحفظات من الجانب السوري إلا أن الاتفاق لم يعد مستحيلا..وأبدي الجانب السوري مرونة في اجتماعه مع أمير قطر، حيث تم الاتفاق علي أن يغادر وفد سوريا الدوحة دون تقديم رد نهائي، كما كان مقررا خلال اجتماع اللجنة الوزارية، علي أن تقدم دمشق ردها علي المقترحات العربية أمام الوزراء العرب جميعا لاتخاذ قرار مناسب ونهائي ، سواء بالانخراط في تنفيذ المبادرة العربية التي قدمتها اللجنة الوزارية أو ببحث خطوات أخري ضد نظام بشار الأسد، موضحاً أن من أبرز تحفظات سوريا علي المبادرة العربية رفضها لعقد أي حوار وطني مع المعارضة خارج الأراضي السورية، حيث تنص المبادرة العربية علي عقده بالقاهرة في مقر الجامعة العربية، كما كان لديها بعض التحفظات علي المعارضة التي ستدخل في الحوار الوطني وكيف سيتم تحديدها وهل ستكون من الداخل أم الخارج.
تدويل الأزمة
وفي هذه الأثناء قررت المعارضة السورية بالقاهرة نقل إعتصامها المفتوح الذي بدأته أمام مقر الجامعة العربية منذ 16 أكتوبر الماضي موعد انعقاد الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب حول سوريا الي مكتب الامم المتحدة بالقاهرة، ظناً منهم بفشل الجهود العربية في وقف عمليات القتل التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه.. وقال مصدر بالحملة التنسيقية الاعلامية لدعم الثورة السورية بالقاهرة أن ممثلي المعارضة السورية وأبناء الجالية قرروا نقل اعتصامهم الي مكتب الامم المتحدة لعدم تمكن وزراء الخارجية العرب من اتخاذ قرارات حاسمة للضغط علي النظام السوري ووقف عمليات القتل التي يمارسها ضد شعبه الاعزل وسحب الاليات العسكرية وقوات الجيش من الشوارع، موضحاً أن نقل الاعتصام له دلالة هامة مفادها إعلان وفاة الجهود العربية لحماية المدنيين في سوريا، والتوجه الي تدويل الأزمة وطلب المساعدة من المجتمع الدولي.
وجددت المعارضة مطالبتها بتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية وجميع الهيئات والمنظمات التابعة لها تمهيدا لاتخاذ اجراءات أشد.
وحول مطلب المعارضة بتجميد عضوية سوريا ومقترح بعض الدول العربية سحب سفرائها من دمشق، قال مصدر مسئول بالجامعة أن مسألة تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية "أمر غير وارد" ، اما قرار سحب سفراء عرب من دمشق فهو نوع من الاعاقة لحل الأزمة ، لأن السفراء هم مبعوثي الدول العربية بسوريا ويكتبون تقارير ويتطلعون علي الأوضاع وهذا كان الاساس الذي تم الاتفاق عليه بين د.نبيل العربي الأمين العام للجامعة وبين القيادة السورية من خلال ارسال وفد من الامانة العامة متخصصين الي جميع المحافظات السورية للاطلاع علي الاوضاع في عين المكان ورفع تقارير موضوعية يتم اتخاذ موقف عربي علي اساسها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.