حذرت مجموعة متمردة في ولاية الوحدة في شمال دولة جنوب السودان من انها ستشن "مقاومة عنيفة" ضد حاكم هذه الولاية الغنية بالنفظ، ودعت موظفي وكالات الاغاثة الانسانية الي المغادرة في خلال اسبوع حفاظا علي سلامتهم. وقالت المجموعة في بيان ان "جيش تحرير جنوب السودان يدعو موظفي المنظمات غير الحكومية والامم المتحدة الي مغادرة ولاية الوحدة في مهلة اقصاها اسبوع حفاظا علي سلامتهم لان شعب الولاية سيشن مقاومة عنيفة ضد نظام الحاكم تابان دينج قد تشمل استخدام القوة". من جانبه اعلن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت عن اتفاق الخرطوم وجوبا علي حرية الاقامة لمواطني البلدين بشرط الالتزام بالقانون. وقال ان العلاقة مع السودان ستظل مستمرة رغم انقضاء الفترة الانتقالية وقيام دولة جنوب السودان. علي صعيد اخر اعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان حوالي الفي لاجيء سوداني هربوا من المعارك الدائرة في ولاية النيل الازرق شرق السودان الي اثيوبيا خلال الايام الاربعة الاخيرة. وتشير المفوضية الي ان نحو 28700 شخص هربوا الي اثيوبيا والي جنوب السودان المجاورين منذ اندلاع المعارك في ولاية النيل الازرق السودانية الشهر الماضي.