وصف المهندس إبراهيم أبو عوف أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية أنيس منصور انه شخصية عظيمة افتقدتها مصر وافتقده العالم العربي والإسلامي مؤكدا ان أنيس منصور بتراثه الذي أثري به المكتبة العربية يعد نموذجا متميزا للمفكرين الموسوعيين من أبناء مصر كما أنه يعد أحد أعلام الدقهلية بجوار الأعلام الراحلين أحمد لطفي السيد وعبد القادر عودة و جاد الحق علي جاد الحق والشعراوي وأم كلثوم ومحمود مختار وزكريا الحجاوي وعلي محمود طه.جاء ذلك في أول حفل تأبين بمصر يقام لأنيس منصور بمقر الحزب بالمنصورة في وجود عدد كبير من الأدباء والشعراء والإعلاميين ورابطة أدباء الحرية. حيث أكد أمين الحزب أن مرتبة العلماء في الإسلام عظيمة وأن مصر لديها ثروة هائلة من المفكرين والأدباء والعلماء تستطيع أن تقود بها النهضة المأمولة بعد ثورة 25 يناير مؤكدا أن مساحة الاتفاق بين كافة التيارات المصرية وأصحاب الفكر في مصر أكبر كثيرا من مساحة الاختلاف مشيرا الي أن تراث أنيس منصور سيظل معينا لا ينضب للباحثين والأدباء وأنه عاش مخلصا لما كان يعتقده حتي لو اختلفنا معه في بعض أفكاره مؤكدا أن الحزب سيقيم سلسلة من الندوات حول أدب وتراث أنيس منصور يشارك فيها كل أدباء وشعراء الدقهلية من مختلف الانتماءات والتيارات.من جانبه أشاد الدكتور أحمد حمدي والي "أحد مؤسسي رابطة أدباء الحرية" أن أنيس منصور كغيره من رموز الأدب والفكر في مصر قد تركوا تراثا زاخرا وأن اختلاف الرؤي حول جانب من أعمال تلك الرموز خاصة المتعلقة بالادب الوجودي لا ينفي أن هناك مساحة واسعة من الاتفاق مع معظم أعمالها مؤكدا علي عمق ايمان انيس منصور في الكثير من أعماله مثل "طلع البدر علينا وغيرها" احتفالية حزب الحرية والعدالة لتأبين أنيس منصور كانت حديث الأوساط الأدبية والثقافية والاعلامية في الدقهلية وطرحت تساؤلا مهما وهو هل غيرت جماعة الاخوان المسلمين من رؤيتها لكبار مفكري وكتاب وفناني مصر لتصبح أكثر نضجا ومرونة في التفاعل مع انتاجهم ام أنه حدث تشويه إعلامي متعمد في السابق لتلك النظرة لا شك أن الأيام القادمة ستكون قادرة علي الاجابة علي هذه التساؤلات الا ان المؤكد أن تغييرا جوهريا سيطرأ علي تلك الرؤية كما بدأ واضحا في احتفالية تأبين أنيس منصور و كما أكد أمين الحزب اعتزازه بكل الرموز التي ذكرها من نجوم الفكر و الفن والادب.