المفرج عنهم 42 من شمال سيناء وواحد من الجنوب شيوخ سيناء :العائدون ضلوا الطريق فحاكمتهم إسرائيل بتهم التسلل منذ الساعات الاولي من صباح الامس توافد علي منفذ طابا أهالي المصريين العائدين من السجون الاسرائيلية.. في اطار صفقة مبادلة الجاسوس الاسرائيلي إيلان جرابيل ب 52 سجينا مصريا.. وقد شهد منفذ طابا البري استعدادات أمنية مكثفة مع غلقه من الحادية عشرة صباح أمس وحتي السادسة مساء لاجراء عملية التبادل.. وقد تم عبور الجاسوس الاسرائيلي »إيلان« في موكب ضم 5 سيارات جيب مصرية.. واستغرق وقتا قصيرا.. وسط اجراءات امنية عادية.. ولم ينتبه الحاضرون إلا بعد عودة الموكب الذي يضم 5 سيارات. الفرحة تعم منطقة طابا عمت الفرحة والسعادة جميع انحاء منطقة طابا وارتسمت الابتسامة علي وجوه اهالي واسر المعتقلين العائدين من اسرائيل الذين حضروا من محافظتي شمال وجنوبسيناء حيث شملت قوائم المفرج عنهم 42 شخصا من محافظة شمال سيناء وواحد من محافظة جنوبسيناء وهو حسين فريج جوهر وهو من منطقة رأس سدر. التقت »الأخبار« مع اسر المصريين العائدين من اسرائيل والذين عبروا عن فرحتهم حيث يقول عيد فريج جوهر »من قبيلة المزينة« انني حضرت لاستقبال شقيقي حسين فريج جوهر والذي يبلغ من العمر 81 عاما والذي قبضت عليه السلطات الاسرائيلية بعد ان تعطلت سيارته علي الحدود المصرية الاسرائيلية وضل الطريق وتم الحكم عليه بالسجن 3 سنوات بتهمة التسلل الي اسرائيل وطالب عيد فريج باعادة جميع المصريين المعتقلين في اسرائيل وعددهم حوالي 56 شخصا وناشد المجلس العسكري ورئاسة الوزراء ووزارة الخارجية بالعمل علي اعادة الباقين في السجون الاسرائيلية حتي تتم فرحتنا ويزداد شعورنا بالفخر لوطنيتنا وانا فرحان جدا بعودة اخي فهو وحيد والدته ووالدنا متوفي وهو كان محبوبا جدا من جميع افراد القبيلة. اما سليمان حسين سالم من قبيلة التياهة بشمال سيناء والذي تواجد امام المنفذ مع اسرته منذ الفجر فيقول حضرت لاستقبال ابني ربيع والبالغ من العمر 71 سنة وكان قد ضل الطريق علي الحدود المصرية الاسرائيلية في المنطقة بين القصيم والكونتيلا منذ عامين وقد علمنا بخبر القبض عليه من السلطات المصرية ولكننا لا نعلم التهمة الموجهة اليه وقد حضر معي ابني محمد وابن خالي الحاج حسين سليمان واوجه شكري للمجلس العسكري ووزارة الخارجية والمخابرات المصرية التي هي دائما في خدمة مصر والمصريين. ويضيف الشيخ هويشل سلمان سلام والد الشاب عبدالله »03 سنة« من شمال سيناء والذي كان يعمل راعيا للجمال واثناء قيادته لقطيع من الجمال اختفي فجأة لعدة أيام الي ان فوجئنا بمكالمة من احد رفاقه يخبرنا بأنه تم اعتقاله بأحد السجون الاسرائيلية وظل بها مدة 6 سنوات عشنا خلالها فترة كانت من اصعب ايام حياتنا انا واسرتي. اما الشيخ سليمان فراج شيخ قبيلة البريكات بشمال سيناء فيقول انني حضرت لاستقبال ابن قبيلتنا الشاب مسلم موسي محيسن ويبلغ من العمر 83 عاما وتم القبض عليه في اسرائيل بتهمة تهريب فلسطنيين من غزة الي الضفة وذلك منذ عام 4002 أي مضي عليه 7 سنوات في السجون الاسرائيلية وهو متزوج منذ عام 0991 ولديه ولد وثلاث بنات وهو العائل الوحيد للاسرة أما ياسر سليم سليمان »32 سنة« ابن قبيلة التياهة والذي حضر لطابا لاستقبال اقاربه وهم حسن سليمان سليم، وسليم حسين حسن واللذين تم القبض عليهما بمعرفة السلطات الاسرائيلية في المنطقة بين القصيم والكونتيلا وهي منطقة يبلغ طولها 09 كيلومترا والتهم الموجهة لهما هي الاقامة غير الشرعية وهما من المعتقلات الاسرائيلية منذ 3 سنوات وايضا نايف سالم عودة والمعتقل منذ 6 سنوات. ويطالب ياسر الحكومة المصرية ووزارة الخارجية بالتدخل للافراج عن عمه »شقيق والده مباشرة« واسمه سلام سليمان سلامة والشهير ب »ابن سلوم« والذي اعتقلته السلطات الاسرائيلية عام 1791 وكان عمره 52 عاما والمنطقة التي تم القبض عليه فيها هي منطقة وادي الجرور والضابط الاسرائيلي الذي اعتقله كان شهير باسم الديب واخذوه بطائرة هليكوبتر لاسرائيل وقد توجهنا لجميع الاجهزة الامنية واجهزة المخابرات وفوجئنا بأن لا احد يعلم شيئا عنه.