استخدمت القوات السورية أمس الذخيرة الحية لتفريق أكثر من سبعة آلاف شخص اثناء مشاركتهم في تشييع جثمان ناشط بارز ساعد في تنظيم مظاهرات سلمية في ديرالزور، وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتله بالرصاص أمس الأول اثناء فراره من قوات الأمن التي اقتحمت منزله في مدينة دير الزور. وأوضح المرصد السوري أن المشيعين طالبوا أثناء جنازة الناشط زياد العبيدي (42 عاما)- الذي عمل لدي المرصد السوري- باسقاط النظام، واتهم المرصد قوات الامن السورية بقتل 50 ناشطا بارزا علي الاقل منذ بدء الاحتجاجات قبل سبعة أشهر. في غضون ذلك، قال سكان وناشطون ان الآفا من عناصر القوات السورية المدعومة،بالمدرعات،ومدافع مضادة للطائرات اطلقوا النيران أمس علي مدينة الزبداني علي الحدود مع لبنان لدي اقتحامها، وذلك بعد يوم من قتال شرس في المنطقة بين منشقين عن الجيش وقوات موالية للرئيس بشار الاسد. وأوضحوا ان القوات اعتقلت امس الاول بالقرب من المدينة مائة شخص علي الاقل بينهم ثلاث طالبات جامعيات للاشتباه في مشاركتهم في الاحتجاجات المناهضة للنظام. من جهته اوضح المرصد السوري أن القوات نصبت حواجز في شوراع المدينة، كما اوضح ان قوات الامن واصلت امس حملات المداهمة والاعتقال في عدد من المدن ومناطق سورية، بينها ريف حمص، وشمال غرب حمص، وريف درعا. وأشار إلي اعتقال 19 شخصا في احدي مدن منطقة ريف دمشق. وذكر ان مدينة داعل شهدت،اضرابا عاما أمس احتجاجا علي قمع المظاهرات، في حين جرت حملات مداهمات واعتقالات.