تصاعدت حركة الاحتجاجات الشعبية ضد الوضع الاقتصادي العالمي لتنتقل بين ضفتي الأطلنطي، وتتفاقم في الدول الأوروبية التي تعاني بالفعل من أزمات ديون. واتسعت حركة الاحتجاج الأمريكية "احتلوا وول ستريت" الي مدن أخري استجاب فيها نشطاء لدعوات مناهضة "جشع النظام المالي الأمريكي" وتكونت حركات "احتلوا بوسطن" و"احتلوا هيوستن" و"احتلوا لوس انجلوس" و"احتلوا فلادلفيا" وأخري. واعتقلت الشرطة في نيويورك أربعة متظاهرين أثناء مسيرة للمحتجين أمام مبني المجموعة المالية القابضة "جي بي مورجان تشيز". من جانب اخر تستعد العاصمة البلجيكية بروكسل لاعتصام يبدأ غدا السبت بمشاركة محتجين من 45 دولة فيما أسماه المنظمون ب"يوم الغضب العالمي" احتجاجا علي ما وصفوه ب"التجاوزات الرأسمالية وفشل الحكومات وتفاقم البطالة وانتشار الفقر". كما يستعد نشطاء بريطانيون لحركة "احتلال سلمي" غدا لمحيط مقر بورصة لندن علي غرار "احتلوا وول ستريت". وفي اليونان بدأ عمال النقل العام امس إضرابا عن العمل لمدة يومين شل العاصمة أثينا، في أحدث حلقة من سلسلة الاحتجاجات علي خطط التقشف الجديدة التي تبنتها الحكومة في محاولة منها لإحتواء أزمة الديون المحتدمة التي تواجهها البلاد.