يوم لا ينسي.. وفي الذكري ال83 لنصر اكتوبر العظيم يوم ان سالت فيه دماء الشهداء الذين قدموا ارواحهم من اجل تحرير كل شبر من ارض وطننا الحبيب.. تحية اكبار واجلال للذين ضحوا بحياتهم.. تحية للانسان المصري العظيم الذي واجه بصدره وجسده الدبابات الاسرائيلية.. تحية لكل من ضحوا ليضربوا لنا وللعالم اجمع اروع الامثلة في فنون الحرب والقتال ضد العدو الاسرائيلي الذي لا يعرف السلام ولغته الدم والغدر والخيانة. تحية للرئيس الراحل أنور السادات الذي أعاد للجيش المصري عزته وكرامته. ولابد لنا ان نربي ونعلم ابناءنا من الاجيال التي ولدت بعد نصر 37 شرف ومعني التضحية والفداء ونغرس فيهم روح الانتماء والوطنية وان نعرفهم ان الفرقة لا تصنع الا الهزيمة والنصر يأتي بقوة الحق ووحدة الارادة. واليوم وبعد ثورة 52 يناير والتي بدأها شبابنا الابطال وانضم اليها جموع الشعب المصري بجميع اطيافه وحماها وأيدها الجيش المصري العظيم.. لما لا نستلهم روح اكتوبر العظيمة.. فشباب 52 يناير امتداد لشباب حرب اكتوبر الذين ضحوا بالغالي والنفيس لتحرير الارض لماذا لا يعود الشعب المصري كله لروح اكتوبر العظيمة ويكف عن الدعوة للمليونيات والمطالبات.. لماذا لا نترك المطالبات الفئوية قليلا ونعود الي العمل. لماذا لا ندعو لزيادة ساعات العمل.. ونضع مصر ومصلحتها فوق الجميع. [email protected]