سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العفو الدولية: دبلوماسيون تابعون للأسد ينفذون حملات من المضايقات ضد متظاهرين في الخارج ناشطون خليجيون يدعون بلدانهم للاعتراف ب (المجلس الوطني السوري) المعارض ممثلا شرعيا للشعب
لقي سبعة أشخاص بينهم ثلاثة جنود سوريين مصرعهم أمس في محافظتي إدلب وحمص، في حين اغتيل الناشط السياسي الشيوعي مصطفي احمد برصاص مجهولين وأحال جهاز الأمن السياسي السوري ستة ناشطين بارزين الي القضاء المدني بدمشق علي خلفية عدة اتهامات بينها الحض علي التظاهر والعصيان ضد الدولة والاتصال بقنوات فضائية تشوه الأحداث في سوريا. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجنود الثلاثة ومدنيا قتلوا في اشتباكات بين الجيش ومسلحين يعتقد انهم عسكريون، وقعت في جبل الزاوية بمحافظة ادلب حيث يوجد معسكر للجيش في المنطقة. كما أوضح أن القتلي الاخرين سقطوا جراء اطلاق نار من قبل حاجز أمني في قرية الدار الكبيرة قرب مدينة تلبيسة في ضواحي حمص. يأتي ذلك بعد يوم من اعلان المرصد مقتل طفل والعثور علي اربع جثث في حمص ومقتل مواطنين اثنين اخرين قرب مدينة القصير. وقال ناشطون ان قتلي سقطوا في منطقة تلبيسة قرب حمص التي استهدفتدها نيران الدبابات وقطعت عنها الاتصالات أمس الأول واشاروا إلي ان عشرات القرويين اعتقلوا فيها خلال يومين. وأوضح احد الناشطين ان تلبيسة كانت عاملا رئيسيا في تزويد مدينة الرستن بالامدادات وانها الآن تعاقب علي ذلك. في تطور اخر، ذكرت منظمة العفو الدولية أمس إن دبلوماسيين سوريين في عواصم أجنبية ينفذون حملات متزايدة من المضايقات والتهديدات علي مهاجرين سوريين يشاركون في مظاهرات خارج سفارة بلدهم. وأشارت إلي أن بعض أقارب هؤلاء المهاجرين تعرضوا داخل سوريا لمضايقات وللحبس والتعذيب أو فقدوا. وقالت انها قامت بتوثيق حالات اكثر من 30 ناشطا في ثمانية بلدان -هي كندا وتشيلي وفرنسا والمانيا واسبانيا والسويد وبريطانيا والولايات المتحدة- تعرضوا لشكل من الترهيب المباشر. وقال نيل ساموندس الباحث في الشأن السوري في العفو الدولية ان النظام شن "فيما يبدو حملة ممنهجة وعنيفة أحيانا لترهيب السوريين في الخارج واسكاتهم". واعتبر ان هذا دليل اخر علي ان الحكومة السورية لن تتسامح مع المعارضة المشروعة وانها مستعدة للذهاب الي مدي بعيد لتكميم من يتحدونها علانية." ودعت المنطمة الدول المضيفة إلي اتخاذ اجراء أقوي ضد السفارات السورية المتهمة بالوقوف وراء المضايقات وعمليات الترهيب.من جانبها،أكدت فرنسا أنها لن تقبل "ان تنظم دولة أجنبية اعمال عنف أو ترهيب علي الاراضي الفرنسية أو القيام بهذه الأعمال تجاه الرعايا الفرنسيين في سوريا. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية انها اوضحت موقفها "بلهجة صارمة أمام السفيرة السورية في باريس" لمياء شكور. علي صعيد مختلف، دعا ناشطون خليجيون ذ في منتدي مؤسسات المجتمع المدني الخليجي الذي يضم عددا من الجمعيات المدنية ذات التوجه الليبرالي في الخليج- بلدانهم الي الاعتراف بالمجلس الوطني السوري المعارض باعتباره ممثلا شرعيا للشعب السوري وسحب اعترافها بالنظام السوري. ا