أكد ممدوح الولي المرشح نقيبا للصحفيين ضرورة العمل في المرحلة القادمة (مرحلة ما بعد الثورة) علي تعظيم مكانة المهنة، وتواصل النقابة مع قضايا المجتمع، وذلك في إطار التغيير المطلوب لمرحلة ما بعد الثورة. وقال إن هناك اهدافا محددة وأساسية للصحفيين لابد من العمل لتحقيقها منها زيادة دخل الصحفي حتي تتحقق له حرية الرأي الكاملة غير المنقوصة التي تضطره أحياناً للعمل في أكثر من مكان لتحقيق دخل مناسب.. تعديل قانون الصحافة وقانون النقابة وحق الصحفي في الحصول علي المعلومات.. مشكلة حبس الصحفيين والعمل علي تنقية القوانين منها.. تحقيق الاستقلال المالي للنقابة عن طريق زيادة مواردها الذاتية..بالاضافة إلي خدمات الاسكان والسلع والسيارات والخدمات المصرفية والتأمينية.. جاء ذلك في لقاء ممدوح الولي المرشح نقيبا للصحفيين مع صحفيي دار أخبار اليوم. قال الولي إننا يجب أن تكون لدينا خطة (النقيب والمجلس) حتي لا نبتعد عن القضايا الاساسية التي تهم الصحفيين - وأن يكون دور النقيب منسقا لمجموعات عمل تبدأ فوراً بعد إعلان النتيجة..قال الولي إنه يري أن اول مجموعة عمل هي المجموعة القانونية التي تعمل علي إعداد قانون جديد للنقابة ويعمل من خلالها لجنة ميثاق الشرف الصحفي، وتعمل علي تعديل قانون الصحافة، وبعض مواد قانون العقوبات التي تخص الصحافة وتعديلات في قانون العمل..والمجموعة الاخري تعمل علي الأجور وعلاقات العمل لإعداد هيكل عادل للأجور، ووضع لوائح مالية وإدارية بالصحف الحزبية والمستقلة.. ومجموعة رابعة لزيادة موارد النقابة من خلال قانون جديد للدمغة الصحفية والاستفادة من الطوابق الثلاثة الخالية بمبني النقابة.. ومجموعة خامسة للخدمات وهو أسهل ملف خاصة بعد الركود فإن المجموعة التي ستعمل عليه ستجد تسهيلات في الحصول علي الشقق السكنية والسلع المعمرة والمدارس والاجهزة وغيرها.. ومجموعة تهتم بأصحاب المعاشات وأرامل الصحفيين وتعمل علي التوسع في توصيل المعاشات للمنازل أو عن طريق (كارت الفيزا)، والعمل علي رفع قيمة المعاش..وأضاف الولي ان هناك مجموعات أخري مثل مجموعة صندوق الطواريء وهي تعمل علي إيجاد موارد خاصة لزيادة حجم الصندوق لتقديم القروض الحسنة للصحفيين.. أيضاً هناك مجموعة أكشاك بيع الصحف وتكون مهمتها الاستفادة من الحق الحصري والقانوني للنقابة في إقامة اكشاك بيع الصحف.