اشتعلت انتخابات نقابة الصحفيين في اليوم الأول من فتح باب الترشح علي مقاعد النقيب وعضوية المجلس، حيث تقدم في اليوم الأول 4 متنافسين علي مقعد النقيب وهم بحسب اسبقية تقديم أوراقهم سيد الإسكندراني نائب رئيس تحرير «الجمهورية» ومؤنس زهيري رئيس تحرير مجلة «بلبل» بمؤسسة «أخبار اليوم» ويحيي قلاش سكرتير نقابة الصحفيين الأسبق وممدوح الولي نائب رئيس تحرير «الأهرام»، فيما تقدم إلي عضوية المجلس 24 زميلاً كان في مقدمتهم سليمان الحكيم «دار الهلال» وأبوالسعود محمد «المصري اليوم» وسيد سليمان ورضوان آدم «الدستور» وهشام الهلالي «آفاق عربية» المتوقفة عن الصدور ومحمد ثروت «اليوم السابع». وقال ممدوح الولي إن أهم أولوياته تعظيم رسالة المهنة في المجتمع والارتقاء بالأجور لتحقيق الحد الأدني الذي يحقق حياة كريمة للصحفي مع مراعاة زيادة الدخل بما يناسب الزيادة الدائمة في الأسعار، إضافة إلي العمل علي تحقيق الاستقلال المالي للنقابة لتعتمد علي مواردها في ظل مؤشرات تراجع الدعم المالي للنقابات من قبل الحكومة. وأضاف الولي: ذلك سيتم من خلال بنية تشريعية جديدة تنظم موارد النقابة وتشريعات خاصة بالمهنة التي تحقق أهداف الصحفيين في الحماية والارتقاء بالمستوي المهني مستطردا: اقترح في برنامجي انشاء عدة لجان منها لجان طبية تضم جميع محرري الملف الصحي بالصحف تكون مهمتها التواصل مع الأطباء والاتفاق معهم علي تقديم خدمة للصحفيين ولجنة أخري قانونية تضم المحررين القانونيين والبرلمانيين وعدداً من الخبراء من المتعاطفين مع مطالب الصحفيين لدراسة تعديلات التشريعات.. مضيفاً: هناك جانب خدمي سيقدم عبر استقلال القوي الصحفية وعددها فمن المنطقي أن تحصل الجماعات علي تخفيضات لعددها الكبير في ظل ركود السوق عبرالبيع بالجملة. واستطرد الولي إلي جانب تقديم خدمات لأصحاب المعاشات وأسر الزملاء المتوفين والعمل علي حل المشكلات العالقة مثل مشروع بالوظة. ومن جانبه قال يحيي قلاش إن هذه الانتخابات هي الأولي للصحفيين بعد ثورة 25 يناير وبذلك فإن لها معني مختلفا عن سابقتها ولابد أن تقدم رسالة للمجتمع تتخطي حدود الجماعة الصحفية باعتبار أن الصحفيين شركاء في التعبير. وأضاف قلاش: لن يحقق الشعب المصري اهدافه بدون تحقيق حرية الصحافة وذلك يتطلب تعديل البنية التشريعية للمهنة، وكذلك جميع تشريعات نظام مبارك بشكل كامل وغير منقوص. واستطرد قلاش: إن أمن الصحفي علي قائمة أولوياتي والأمن ما لم يصحبه تحسين الأوضاع الاقتصادية فإنه أمن منقوص.