زلزال عنيف اجتاح بورسعيد بعد الهزيمة الكبيرة للمصري من حرس الحدود ليس بسبب الهزيمة فقط ولكن للمظهر السيء الذي بدا عليه لاعبو الفريق وخاصة الذين احتجزهم جهاز حسام حسن في المخزن لعام أو أكثر وعندما احتاجهم الجهاز الفني الحالي ظهروا في الملعب وعليهم غبار التخزين وكأنهم نسوا كرة القدم ودفع د. ميمي عبد الرازق الثمن بعدما حمل مجلس الإدارة مسئولية تشتيت الفريق والموافقة علي لعب مباراة الحرس بالإسكندرية علي غير رغبة الجهاز الفني كما رفض عبد الرازق طلب المجلس بعد المباراة بعدم العودة بالفريق لبورسعيد نظرا لالتهاب الأجواء الجماهيرية بها وصمم علي موقفه وبالفعل عاد الفريق لبورسعيد في الوقت الذي عقد فيه مجلس إدارة جلسة طارئة بالقاهرة في مكتب سمير حلبية رئيس النادي وقرر إقالة ميمي عبد الرازق وعلل عدنان حلبية عضو مجلس الإدارة الإقالة بسبب تصريحات عبد الرازق بعد المباراة والتي حمل فيها المجلس سبب الهزيمة بالإضافة إلي قوله إنه تسلم فريقا مهلهلا وإنه قبل المهمة رغم مخاطرها من أجل النادي الذي تربي فيه وجماهير بلده وترددت أسماء أحمد حسام ميدو وعلي ماهر وإيهاب جلال إلا ان احمد حسام ميدو نفي قبوله تدريب الفريق وعقب الإقالة فتح ميمي عبد الرازق النار علي مجلس الإدارة وقال إنه لم يختر من جهازه الفني سوي أبو جريشة وياسر عزت وفرضوا عليه مصطفي يونس الذي لم يتول منصب مدير الكرة قبل ذلك طوال تاريخه ولم يقدم أي شيء منذ تعيينه وأضاف : لم نشاهده سوي يوم مباراة الحرس وطوال المباراة كان يترك الدكة ليتحدث مع مجلس الإدارة في المدرج وأشار إلي وجود طابور خامس داخل الجهاز المعاون كان يعمل لحساب مجلس الإدارة.