عبر الفنان محمد صبحي عن اعتزازه، بنيل جائزة سمو الشيخ عيسي بن علي آل خليفة، للعمل التطوعي، التي فاز بها ضمن 11 شخصية خليجية وعربية، من رموز العمل التطوعي. وجاء فوز محمد صبحي عن "حملة المليار لتطوير العشوائيات في مصر"، الذي يخدم نحو 25 مليون مواطن مصري تعليمياً وسكنياً واقتصادياً، والذي قطع خطوات كبيرة في مرحلة جمع التبرعات داخل مصر ومن الجاليات المصرية في ألمانيا وبريطانيا وأمريكا وغيرها من الدول العربية والأوروبية. وقال »صبحي« إنه يزور مملكة البحرين للمرة الأولي في حياته، معبراً عن سعادته بحفاوة الاستقبال، والتكريم . وأنه رافضا مقولة أنه فنان يغرد خارج السرب، مفضلاً وصفه بأنه يسبح ضد التيار، حيث إن الجمهور كان يفضل أفلام الدراما والاثارة ثم أصبح يعشق نجوم الكوميديا، ولكنه استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة في أعماله التلفزيونية ومسرحياته السياسية، مضيفاً . ونوه إلي أن عمله التطوعي الذي يحمل أيضاً مشروعات كبري بدأت بمشروع غزة وتعمير الصحراء منتصف التسعينيات من القرن الماضي، مروراً بمشروع حول الأطفال الأيتام وأطفال الشوارع، وتأهيلهم لكي يصبحوا أعضاء منتجين وفاعلين ومتساوين في المجتمع المصري. وحول عدم قبوله لثلاث مرات متتالية لمنصب "سفير الأممالمتحدة للنوايا الحسنة"، كشف عن أنه يرفض هذا المنصب لأنه قد يخلط بين عمله التطوعي وبُعد الأهداف السياسية لمنظمة دولية تخضع لتأثيرات من بعض القوي الكبري .