حالة من السعادة الغامرة يعيشها الفنان القدير محمد صبحي وذلك بعد تلقيه جائزة سمو الشيخ عيسى بن على آل خليفة ملك البحرين للعمل التطوعي. فقد كشف صبحي أنها الزيارة الأولي له لمملكة البحرين وذلك بعد فوزه ضمن 11 شخصية خليجية وعربية من رموز العمل التطوعي. وقد تناولت وسائل الإعلام البحرينية الحدث على نطاق واسع، مؤكدة ان صبحي من الفنانين الذين اشتهروا بمبادئهم وقيمهم وهو الأمر الذي جعل الكثيرين يصفونه بأنه "يسبح ضد التيار"، كونه استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة في أعماله التلفزيونية ومسرحياته السياسية، من حيث الانتقال السهل الممتنع بين الجدية والكوميديا. يذكر أن صبحي قد امتنع عن قبول منصب سفير الأممالمتحدة للنوايا الحسنة لثلاث مرات متتالية، وذلك بسبب رفضه الخلط بين عمله التطوعي والأهداف السياسية لمنظمة دولية تخضع لتأثيرات من بعض القوى الكبرى. وأشار إلى أن المشروع الذي فاز عنه بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي "حملة المليار لتطوير العشوائيات في مصر"، الذي يخدم نحو 25 مليون مواطن مصري وقد قطع خطوات كبيرة في مرحلة جمع التبرعات داخل مصر ومن الجاليات المصرية في ألمانيا وبريطانيا وأمريكا وغيرها من الدول العربية والأوروبية، مشيرا إلى تنفيذ واستكمال مشروعات كبرى لاحقة في إطار ذات العمل التطوعي.