طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعمل علي إقناع إسرائيل بالانضمام إلي معاهدة حظر الانتشار النووي وكشف الغموض الذي يحيط ببرنامجها النووي، في حين أيدت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الجهود المصرية المطالبة بإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. ودعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إلي بلورة رؤية دولية من أجل إقناع إسرائيل بالانضمام إلي معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. وطلب أمانو من وزراء خارجية الدول الأعضاء في الوكالة تبادل الرؤي بشأن كيفية إعداد قرار يدعو إسرائيل إلي الانضمام إلي المعاهدة وفتح منشآتها النووية أمام مفتشي الوكالة. وسبق للوكالة أن أصدرت قرارا قبل سبعة أشهر تنتقد فيه البرنامج النووي الإسرائيلي، وتعبر عن "القلق من التهديد الذي تشكله الأسلحة النووية علي الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وقال مسئول إسرائيلي رفض الكشف عن هويته إن هذه الجهود يجب ان يتم توجيهها إلي منع الدول التي وقعت علي معاهدة منع الانتشار النووي وتسعي لامتلاك أسلحة نووية مثل إيران. ومن ناحية أخري، رفض مسئولون إسرائيليون من بينهم المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء التعليق علي الأنباء. وتعهدت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالسعي لإقامة منطقة في الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية. وقالت الولاياتالمتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا في بيان بالمؤتمر الدولي لمراجعة تطبيق معاهدة منع الانتشار"لقد تعهدنا بالتطبيق الكامل لقرار معاهدة حظر الانتشار النووي في 1995 حول الشرق الأوسط، ونحن ندعم كل الجهود لتحقيق هذا الهدف".. وتقود مصر مبادرة أطلقتها دول عدم الانحياز وتهدف إلي عقد مؤتمر دولي العام المقبل لمناقشة سبل تحويل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية.