انتشرت عناصر من الجيش السوري و"الشبيحة" علي بعد امتار عن حرس الحدود التركي في منطقة (خربة الجوز) الحدودية بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا، وكشفت صفحة (اتحاد تنسيقيات الثورة السورية) علي موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) عن وجود اثار علي حرق مخيم لاجئين سوريين. وأشار اتحاد التنسيقيات إلي وقوع اطلاق نار كثيف فجر أمس وتحليق مكثف للطيران فوق منطقة (منبج) في حلب، وإلي اقتحام عناصر الجيش وما وصفته ب "ميليشيات الأسد" قرية في حماة واعتقالها لشيخ القرية (70 عاما) وثلاثة اخرين. وكشف عن حملة مداهمات واعتقالات في منطقة الرمل الجنوبي باللاذقية أمس، وعن تطويق اعداد كبيرة من القوات السورية لعدد من أحياء مدينة حمص. واوضح انه تم تشييع جثامين محتجين سقطوا خلال مظاهرات أمس الاول. وأشارت إلي إحراق المتظاهرين لعلم روسي طوله 30 مترا خلال مظاهرات في منطقة القامشلي أمس الاول احتجاجا علي موقفها من الثورة السورية. وقال ناشطون سوريون لموقع الجزيرة إن دوي انفجارات وإطلاق نار كثيفا سمع فجر أمس في حي الجورة بدير الزور. ويأتي ذلك بعد يوم من إشارة صحف تركية إلي أن رئيس وزراء التركي رجب طيب اردوغان طلب من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان يتوقف عن دعم نظام دمشق الذي يمارس - بحسب الصحف التركية "قمعا شرسا للحركة الاحتجاجية في البلاد". في تطور اخر، أعلن تقرير لبرنامج الاممالمتحدة الانمائي أن اكثر من 3580 لاجئا سوريا فروا الي لبنان منذ بدء موجة الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري وحتي الشهر الجاري. وأوضح ان من بين هؤلاء اكثر من 600 فروا خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، في حين ذكرت مصادر أمنية ايضا ان بعض اللاجئين مصابون بالرصاص. من جهتها، ذكرت منظمة (آفاز) الدولية الحقوقية أمس الاول انها تحققت من أسماء 3004 سوريين قتلوا منذ بدء الاحتجاجات. وشملت القائمة 278 من أفراد الجيش وإن لم تقل المنظمة كيف قتلوا. وفي جنيف، أدانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أمس الاول الهجمات علي الخدمات الطبية في سوريا مؤكدة ان فرق الاغاثة وسيارات الاسعاف تعرضت لاطلاق النار مرارا في البلاد. وأشارت إلي مقتل متطوع بالهلال الاحمر العربي السوري واصابة اثنين اخرين الاسبوع الماضي. من جانبه، اعتبر المعارض السوري رضوان زيادة ان "لا احد يدعم المعركة من اجل الحرية" في بلاده لانها لا تملك "نفطا". ودعا الدول الغربية - في مقابلة نشرتها صحيفة ليبراسيون أمس -الي "استخدام نفوذها" للعمل علي استصدار قرار في الاممالمتحدة بشأن سوريا. وأوضح ان معارضين سوريين بدأوا "التفكير باللجوء الي حماية دولية".وحث واشنطن واوروبا علي دفع انقرة لاتخاذ موقف اكثر تشددا.