سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محاولات للسيطرة علي الاحتجاجات قبل رمضان خوفا من احتشاد المصلين انتشار عسكري كثيف في حمص حملة اعتقالات واسعة النطاق في دمشق والجيش يدك مخابئ لناشطين بالجبال
صورة صفحة الثورة السورىة ضد بشار الاسد 1102 على موقع »فىس بوك« الالىكترونى انتشرت قوات ومدرعات الجيش السوري بكثافة أمس في بعض أحياء مدينة حمص، كما دخلت عناصره قري جديدة في شمال شرق البلاد وتوغلت آلياته في قري جبل الزاوية بمحافظة ادلب شمال غرب البلاد. ذلك في ظل استمرار حملة اعتقالات واسعة النطاق في دمشق وحمص. واوضح ناشطون ان النظام يسعي للسيطرة علي الاحتجاجات قبل قدوم شهر رمضان مع مطلع اغسطس، اذ يخشي ان تزداد حدتها مع خروج المصلين من المساجد مساء. وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي ان "قوات ومدرعات الجيش السوري انتشرت بكثافة في دوار الفاخورة ومحيط حي النازحين" بحمص، مرجحا ان يكون ذلك "استعدادا لشن عملية عسكرية وامنية في المنطقة". وأوضح الريحاوي أن دوي اطلاق نار سمع بمنطقة الخالدية، مشيرا إلي أن المدينة شهدت أمس الاول اضرابا كاملا وأن الأهالي شيعوا عددا من شهداء يومي الخميس والجمعة الماضيين الذين سقطوا برصاص قوات الامن والجيش. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار إلي إن القصف واطلاق النار تجددا أمس الاول علي حي باب السباع في حمص واستمر نحو نصف ساعة. واوضح ان "الاوضاع الانسانية في الحي بغاية السوء" مع تواصل الحصار الامني واستمرار انقطاع الماء والكهرباء لليوم الثالث علي التوالي. وذكرت تقارير ان عشرات المدنيين بينهم العديد من النساء اعتقلوا في حمص واكد المرصد اعتقال عددا من الشباب في مناطق مجاورة لحي باب السباع بسبب محاولتهم ايصال بعض المساعدات الانسانية لاهالي الحي". ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر اعلامية قولها إن قائد شرطة حمص نجا من محاولة اغتيال خلال وجوده في منطقة باب السباع. في تطور اخر، ذكر المرصد السوري ان مدرعات دخلت منطقة السرجة والقري المحيطة بها بجبل الزاوية، مشيرا إلي أن الجيش دك كهوفا بالجبال يختبئ بها الناشطون احيانا. وقال الريحاوي ان "حملة اعتقالات واسعة طالت المئات في حي ركن الدين والقابون في دمشق" مشيرا الي "تواجد امني كثيف".وقال المرصد السوري ان عناصر الجيش نصبوا رشاشات علي مداخل الحارات الرئيسية وأمام المساجد في القابون وان "قوات الامن داهمت المنازل". وذكرت صحيفة الوطن أن المحال التجارية والمؤسسات أغلقت منذ يوم الخميس الماضي في ميدنة حماة تحت ما وصفته بتهديدات مكثفة بالحرق والتدمير من قبل من وصفتهم "دعاة الإضراب". وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلي أن حماة تشهد إضرابا تضامنا مع مدينة حمص المحاصرة من الجيش. وذكرت تقارير اعلامية في سوريا أن مجهولين اختطفوا مدير مستشفي معرة النعمان في محافظة حماة واحرقوا منزله. وفي درعا، قال شهود عيان ذحسبما ذكر موقع العربية- إن قوات الأمن انتشرت بكثافة في المدينة بعد فرض حظر تجوال فيها، مشيرين إلي تمركز قناصة فوق أسطح بعض المباني. وأشار موقع العربية إلي أن عدة مدن وبلدات سورية شهدت مظاهرات احتجاج ليلية. وذكرت صحيفة (ديلي تليجراف) البريطانية أمس أن الرئيس السوري بشار الأسد يفقد قبضته الحديدية علي سوريا وذلك في أعقاب هجوم ما وصفته بعناصر مشتبهة من من المعارضة علي كلية حربية في حمص وتخريب قضبان قطار بوسط سوريا أمس الأول. ونقلت الصحيفة عن متابعين قولهم إن الهجوم قد يكون محاولة للحصول علي أسلحة" لكنهم أوضحوا في الوقت ذاته أنه من غير الواضح ما إذا كان الهجوم هو تمرد قام به جنود ساخطون داخل الكلية الحربية أم هجوم من قبل متظاهرين مسلحين.