في تحليلها للموقف الأمريكي من إصرار الفلسطينيين علي التوجه للأمم المتحدة للحصول علي اعتراف بدولتهم، قالت وكالة الأنباء الفرنسية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي دعا من قبل الي قيام دولة فلسطينية، يجد نفسه في وضع حرج جدا اذ يترتب عليه التلويح بحق الفيتو للتصدي لمسعي الفلسطينيين في هذا الاتجاه، مجازفا بالتعرض لعداء عالم عربي واسلامي يعيش تحولات كبري. ويبدو ان الادارة الامريكية تدرك ما قد يترتب عليه من عواقب في حال استخدام حق الفيتو، فقامت بمسعي أخير لاقناع الفلسطينيين بالعدول عن المطالبة بعضوية كاملة في الاممالمتحدة، بإرسالها موفدين الي المنطقة..