«الأعلى للجامعات» يوافق على تشكيل اللجنة العليا للتنسيق للعام الجامعي    موعد تلقي طلبات ذوي الاحتياجات الخاصة للالتحاق بجامعة جنوب الوادي    تنفيذ 96% من مشروع مجمع الصناعات الغذائية والتعبئة بالكيمان غرب الأقصر    رئيس الوزراء يُتابع موقف ضم عمال البناء والتشييد والمقاولات وأسر تكافل وكرامة تحت مظلة التأمين الصحي    من يحمى هذا الجنون الإسرائيلى؟!    تعادل سلبي بين الاتحاد السكندري وإنبي في الشوط الأول    رابطة الأندية تفرض عقوبات على سيراميكا كليوباترا بسبب مباراة الأهلي    بالاسم ورقم الجلوس.. نتيجة الثانوية العامة الأزهرية    القيادة ومرور القاهرة    كيف خططت نصابة لخداع الطلاب ب«شهادات مضروبة»؟    «خيانة زوجية» قادته إلى حبل المشنقة.. الإعدام لقاتل «منجد المعادي» (قصة كاملة)    بالأسماء.. الحركة الداخلية ل«رؤساء مباحث ومأموري المراكز و الأقسام» في القليوبية    بشرى داخل القفص الذهبى    «عبد الغفار» يشهد إطلاق عيادات مستشفيات القطاع العلاجي لخدمة منتفعي التأمين    نجاح فترة التشغيل الرسمية لأول قمر صناعي مصري تجريبي لمراقبة الأرض    للسعوديين.. شروط الحصول على تمويل الأولي    وزير الإسكان يستقبل سفيرة الإمارات للتهنئة بتوليه حقيبة الإسكان    الزمالك يعلن مد أجل الحكم في قضية باتشيكو حتى 31 أكتوبر    محمد الحسيني يحصل على المركز الثاني ببطولة الجمهورية للسباحة البارالمبية    «الحية»: اغتيال هنية ليس إنجازا استخباريا والاحتلال سيدفع ثمنا غاليا    محمد رمضان: حفلي بلبنان قائم حتى لو هجيلكوا بالخطوط البحرية | فيديو    حدث فى باريس.. مدرب منتخب مصر للسلاح يسجل واقعة أوليمبية تحدث لأول مرة بالتاريخ    لتوفيرها للمستشفيات.. محافظ أسيوط يتسلم شحنة كبيرة من الأدوية والمستلزمات    اليوم.. البابا تواضروس يلقي «العظة الأسبوعية» من كنيسة مارجرجس بالإسكندرية (تفاصيل)    عاجل.. نيكو ويليامز يصدم برشلونة بهذا القرار    روسيا تدمر صواريخ "هيمارس" و"نبتون" وتسقط 42 مسيرة أوكرانية    الأمم المتحدة: فلسطينيون محتجزون لدى إسرائيل يعانون من ظروف بائسة    السيطرة على حريقين منفصلين بطهطا والبلينا فى سوهاج    باكستان تدين اغتيال إسماعيل هنية    رئيس الوزراء يتفقد مطار برج العرب الدولي لمتابعة أعمال التطوير    محافظ كفرالشيخ يترأس المجلس التنفيذي للمحافظة لمناقشة عدد من الموضوعات والقرارات الخدمية والتنموية    جامعة بنها تعلن أسماء الفائزين بجوائزها التقديرية والتشجيعية    مهرجان العلمين الجديدة يستقبل كورال مركز تنمية المواهب التابع لدار الأوبرا المصرية    أبو إنجيل حكما لمباراة منتخب مصر والرأس الأخضر فى تصفيات أمم أفريقيا    رئيس النادي الإسماعيلي: أتفهم قلق الجماهير وأعدهم بالأفضل قريبًا    طريقة عمل صينية البطاطس بالفراخ، لغداء سريع التحضير    بعد ظهور نتيجة الثانوية الأزهرية 2024.. تنسيق كليات الأزهر علمي وأدبي قياسًا ب2023 (تفاصيل)    مصرع أستاذ جراحة دهسته سيارة أثناء خروجه من كافيه بالفيوم    حركة تكليفات موسعة.. قراران لوزير الإسكان بشأن نواب ومعاوني رؤساء أجهزة مدن جديدة    لمواليد برج السرطان.. توقعات شهر أغسطس 2024 على كافة الأصعدة (تفاصيل)    في ذكرى ميلاده..ماذا قال عادل إمام عن سعيد صالح؟ (فيديو)    «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف إعانة شهر أغسطس للمستحقين غدًا    صحة غزة: 45 شهيدا و77 مصابا جراء المجازر الإسرائيلية بالقطاع خلال آخر 24 ساعة    العلمين الجديدة تستقبل ثاني الرحلات والبرامج الطلابية في مشاركة الجامعات المصرية بالمهرجان    محافظ الأقصر يبدأ أول شهر له بقرارات فورية وجولات مكوكية بالقرى والنجوع    محافظ شمال سيناء يزور المرضى الفلسطينيين فى مستشفى الشيخ زويد    فيلم أهل الكهف يتذيل قائمة شباك التذاكر    أمطار وشبورة ومنخفض جوي.. الأرصاد تُعلن طقس الأيام المقبلة وتحذر المواطنين    قبل مؤتمر إعلان نتيجة الثانوية الأزهرية 2024.. ردد دعاء التوفيق الآن «اللهم هيئ لي من أمري رشدًا»    اختتام فعاليات ورشة عمل «المسابقات المعمارية وعلاقتها بالتنمية» في المهندسين    ربيع ياسين: أداء المنتخب الأولمبي في تطور مستمر    أوقاف الفيوم: 17 أسبوعا دعويا بعنوان "خطورة حرمان الإناث من الميراث في ميزان الشرع الشريف"    ننشر الحركة الداخلية لمباحث أمن الدقهلية بعد اعتمادها    تسجيل 41 ألف طالب وطالبة في اختبارات القدرات للثانوية العامة    «الصحة» تعلن بدء انطلاق المرحلة الثانية من «100 يوم صحة» بقنا    كامل أبو علي يلتقي الرئيس السيسي خلال جولة بالساحل الشمالي    كيفية أداء صلاة الحاجة وعدد ركعاتها.. دار الإفتاء توضح    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024.... وأهم مظاهر الإحتفال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد غريب نقيب المرشدين السياحيين »للأخبار«:
92 مرشدا إسرائيليا يعملون في مصر بأمر وزارة السياحة!
نشر في الأخبار يوم 14 - 09 - 2011


تصاريح بالجملة لأجانب يتعمدون تشويه التاريخ المصري
41 ألف مرشد سياحي يواجهون مشاكل ضخمة بسبب العمالة الاجنبية والتي تعمل طبقا لتصاريح الترجمة التي تحصل عليها شركات السياحة الداخلية من وزارة السياحة، في مخالفة صريحة للقانون كما ان هناك بعض الاجانب الذين يعمدون إلي تشويه مصر خصوصا الاسرائيليين، وحول هذه المشكلة وما عانته نقابة المرشدين السياحيين في عهد النظام السابق التقت الأخبار محمد غريب نقيب المرشدين السياحيين والملقب بالثورجي وكان لنا هذا الحوار..
ما أهم المشكلات التي يعاني منها المرشدون السياحيون؟
هناك مشاكل عدة اهمها تجديد ترخيص العمل كل 5 سنوات والذي يتم عقب دورة تدريبية وامتحان في اللغة وبناء علي النتيجة في اللغة يتم إعطاء المتقدم الترخيص من عدمه، وهذا ما يخالف القانون 121 لسنة 1983 بشأن المرشدين السياحيين ونقابتهم والذي ينص علي ضرورة تحديد الترخيص ولكن دون امتحان، أما بالنسبة للدورات التدريبية فنحن مع ذلك لتأهيل المرشدين للتعامل مع الاساليب الحديثة في كيفية التعامل مع السياح لجلب المزيد منهم، أما المشكلة الكبري فتتمثل في عمل الأجانب بمهنة الارشاد السياحي وحصولهم علي تصاريح للترجمة من وزارة السياحة عبر الشركات السياحية ولذلك فعلمهم غير قانوني لان التصاريح التي تستخرج لهم بهدف الترجمة فقط وليس الارشاد السياحي.
وما أهم مخاطر عمل الأجانب في هذه المهنة؟
الأجنبي الذي يعمل في هذه المهنة ليس خطرا علي المرشدين السياحيين فقط وانما خطرعلي المجتمع عامة وذلك لجهله بتاريخ وثقافة البلد الذي يقوم بالارشاد بداخله مثلما يقول المثل: »أهل مكة أدري بشعابها« وليس من المعقول ان تأتي بشخص اجنبي عرف تاريخ هذا البلد عبر القراءة فقط ثم يقوم بعد ذلك بمهنة الارشاد ولذلك فإن ما يحدث يعتبر سرقة لتاريخ بلد حضارته 7 آلاف سنة في وضح النهار، ،وكما ان هناك من يتعمد منهم تشويه سمعة مصر أثناء ممارسة هذه المهنة، سواء بوازع داخلي أو لصالح جهات بعينها، اضافة الي ذلك فهم السبب الرئيسي في انتشار البطالة بين المرشدين السياحيين، فضلا عن تصدير العملة الصعبة لبلادهم مما يضعف الاقتصاد المصري ،والتصاريح التي تخرج من وزارة السياحة لاتفرق بين أي جنسية، وذلك فعملهم في هذه المهنة أمر وارد خصوصا مع الوفود اليهودية ، وهذا مايعد مخالفة صريحة للقانون حيث إن المادتين 2و28 من قانون 121 لسنة 1983 تنصان علي ان المرشد السياحي يجب ان يكون من أب وأم مصريين وان يكون مسجلا في النقابة العامة.
وماخطوات مواجهة هذه الظاهرة ؟
قمنا بمخاطبة جميع الجهات المعنية :وزارة السياحة والغرفة السياحية ووزارة القوي العاملة وبالفعل تم تقنين الاوضاع ولكن لم نستطع القضاء علي عمل الاجانب نهائيا وذلك لاصرار الوزارة علي الاستمرار في استخدام تصاريح الترجمة وقمنا بإبلاغ جميع الجهات الأمنية والمعنية لاتخاذ وعمل اللازم بخصوص عمل 29 مرشدا إسرائيليا بالبلاد، ونناشد وزير السياحة بإيقاف تصاريح الترجمة للمرشدين الاسرائيليين وإلغاء تصاريح الترجمة التي تصدرها وزارة السياحة للأجانب حتي لا نعطي الفرصة للأجنبي للعبث بتاريخ وثقافة هذا البلد الأمين.
المرشد المصري هو الأفضل عالميا ورغم ذلك لايحصل علي حقوقه في بلده وما مصلحة شركات السياحة الداخلية في عمل الأجانب بهذه المهنة؟
شركات السياحة الخارجية تقوم بارسال أفواج الي بعض شركات السياحة الداخلية من خلال اتفاقيات مع بعضها البعض، ولذلك فالشركات الدخلية تكون المستفيد الاكبر من قدوم هذه الوفود، مقابل ذلك يتم السماح لبعض الاجانب العاملين بالشركات الخارجية بالعمل بمهنة الارشاد السياحي من خلال تصاريح الترجمة التي يتم الحصول عليها من الوزارة ، فضلا عن ذلك فالمبررات التي تسوقها الشركات لتشغيل هؤلاء الاجانب ان لغتهم احسن من المصريين، وهذا غير صحيح حيث ان نقابة المرشدين السياحين طبقا لاخر تصنيف هي النقابة الاولي علي مستوي العالم فضلا عن أن المرشد السياحي المصري حصل علي أفضل مرشد علي مستوي العالم ايضا، وهناك بعض المرشدين الذين يجيدون 28 لغة، وهذا مالم نجده في اي دولة ، وهذا امر يدعو الي السخرية والعجب في نفس الوقت ، ففي الوقت الذي يتم فيه تكريم المرشد المصري عالميا ، يتم إهانته في بلده ، بدلا من تقديره ومكافأته.
هل هناك تخصصات أو لغات نادرة تحتاج إلي الاستعانة بالأجانب لعدم وجود من يجيدها بمصر؟
لدينا بعض المرشدين الذين يجيدون 28 لغة عالمية ، كما ان اللغة الانجليزية هي اللغة الاولي في العالم، والتي يتم التعامل بها بين البلدان المختلفة وهذا ما يجب تاصيلة في مصر، حيث ان هناك 3 آلاف لغة في العالم ، وللقدرة والتواصل مع جميع الأفواج من مختلف البلدان، يجب ان يكون هناك أقسام مماثلة لهذه اللغات بالجامعات المصرية وهذا ما يستحيل حدوثه سواء في مصر أو خارجها، ولذلك يتم الاعتماد علي اللغة الانجليزية في اللغات النادرة لتعريف اصحابها بالحضارة المصرية.
ما رأيك في لجوء عدد من النقابات الي الإضراب للحصول علي بعض المطالب؟
ليس هناك اعتراض علي حق الاعتصام والاضراب بشرط أن يكون له مبرراته ويأتي في سياق قانوني وديمقراطي مع ضرورة التنسيق والترتيب مع الجهات المعنية حتي لايتحول الاضراب الي فوضي وعشوائية وخروج عن القانون فساعتها ستكون سلبياته أكثر من ايجابياته وهذا ما نرفضه مهما كانت المشاكل الموجودة في النقابات واعتقد من جهه اخري ان تفشي ظاهرة الاضرابات في الآونة الأخيرة يعود في جزء كبير منه الي عدم نجاح قيادات النقابات في حل المشاكل التي تواجه الاعضاء واسمحوا لي ان أضرب مثالا بنقابة المرشدين السياحيين، فمنذ ان توليت المسئولية في عام 2003 كان امامنا مجموعة من المشاكل مثل تصريح خارج المنظمة الذي يمنع المرشد السياحي من العمل الا في المنطقة المصرح له فيها ونجحنا في حل المشكلة التي فشل فيها مجلس النقابة من خلال الحوار البناء مع الجهات المعنية.. ومؤخرا تعطل صندوق المعاشات في صرف المعاشات لمدة 5 أيام بسبب عدم حصولنا علي نصيبنا من تذاكر المناطق السياحية وأيضا نجحنا في حل المشكلة وديا وما اريدان اقوله مع حق الاضراب بشرط ان يكون قانونيا ولا يضر بالصالح العام.
وما رأيك في مطالبة البعض بإنشاء اتحاد عام للنقابات المهنية علي غرار اتحاد العمال سعيا وراء تنسيق أفضل فيما بينها؟
هذا مطلب لمعظم النقابات المهنية التي تضم اكثر من 12 مليون عضوا يمثلون عقل وضمير الأمة وهناك اجتماعات ولقاءات بين ممثلي النقابات. كما تم اجراء العديد من الدراسات لذلك وينقصنا فقط الإطار التشريعي او القانوني الذي يحكم هذا الاتحاد الذي أعتقد أنه يمثل خطوةعلي الطرق الصحيح لاقامة كيان قوي من خلال التكامل بين النقابات مما يصب في النهاية في صالح الأعضاء المنتمين لهذه النقابات والصالح العام.
كيف كان حال النقابة في عهد النظام السابق؟
كان حالها كحال معظم مؤسسات الدولة النقابية، فكنا نعاني من بطء في تسيير الأعمال وتعالي علي النقابات المهنية وعدم قبول الحوار والإغداق علي »المحاسيب« فقط، وكان النظام السابق سببا في تعفن حال المرشدين السياحيين.
إذاً لماذا لم تحاول تصعيد تلك المشكلات للمسئولين؟
حاولت مرارا وتكرارا وسبق أن هاجمت أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق وقلت له حرفيا »أنتوا بتحموا و تدعموا المنتفعين من شلتكم بس«، وكنا نعاني من تعنت المغربي و جرانة خاصة في موضوع العمالة الأجنبية والتي أدت لانتشار البطالة والاحباط بين المرشدين، وكان يعتبرونني من المغضوب عليهم بل وأطلقوا عليّ لقب »الثورجي«.
وأذكر أن بعض اتباع هشام مصطفي خليل هاجم المرشدين السياحيين داخل لجنة الثقافة والاعلام والسياحة بمجلس الشعب إرضاء لأحمد عز وحاشيته.
وحاولت أن أصعد الأمر للرئيس السابق مبارك وأبلغت رغبتي تلك لزكريا عزمي فسخر مني »وشوح لي بيديه«.
إذاً عدنا إلي السياحة هل تعتقد ان مصر تحصل نصيبها العادل من السياحة العالمية؟
لا بكل تأكيد ..فنحن نمتلك مقومات سياحية هائلة لا نظير لها في اي دولة من دول العالم ولكن رغم ذلك هناك مشاكل وسلبيات كثيرة تقف امام تحقيق الطفرة السياحية يأتي علي راسها تدني مستوي البنية التحتية والخدمات في مناطق السياحة ..فهل من المعقول ان منطقة مثل الأهرامات بكل تاريخها وعظمتها وشهرتها لاتوجد بها دورة مياه آدمية ناهيك عن تدني مستوي النظافة في العديد من المناطق فأصبح من الطبيعي ان تري حيوانات نافقة في النيل مثلا او بجوار المناطق السياحية الشهيرة.. والمشكلة الأكبر والأخطر الباعة الجائلون الذين يطاردون السائحين بشكل مقزز ومستفز فرغم اعترافنا بأن للمشكلة أبعادا اجتماعية يجب مراعاتها إلا ان ذلك لايجب ان يمنعنا في الوقت نفسه من التصدي لها من خلال مراعاة البعدين السياحي والاجتماعي كإقامة أكشاك حضارية وبشكل جمالي لهؤلاء الباعة حماية للحركة السياحة من تأثيرهم السلبي وأعتقد أنه لاسبيل أمامنا أيضا للحصول علي نصيبنا من السياحة العالمية إلا برفع الوعي السياحي والأثري لدي جميع فئات المجتمع وتكامل الجهود وتفعيل دور المجلس الأعلي للسياحة كجهة تنسيقية بين مختلف الجهات العاملة في مجال السياحة بدلاً من تشتت الجهود.
هل هناك مجالات سياحية جديدة يمكن أن نطرقها للمساهمة في زيادة أعداد السائحين الوافدين إلي مصر؟
لدينا مجالان لم نعطهما الاهتمام الكافي رغم انهما من الممكن أن يزيدا من الدخل القومي بصورة كبيرة ولا اكون مبالغاً إذا قلت ان الدخل سيزيد عن دخل أكبر دولة بترولية.. والمجال الاول هو سياحة المؤتمرات والحوافز.. والثاني والأهم هو السياحة العلاجية التي أعتبرها كنزا مدفونا لم نكتشفه بعد رغم ما يمكن أن يحققه لنا من فوائد ويكفي أن نذكر أن دولة مثل تايلاند تستقبل سنويا ما يزيد علي 17 مليون شخص للسياحة العلاجية ونحن لدينا مقومات هائلة لذلك مثل سفاجا لعلاج الروماتويد وأمراض العظام وكذلك سيناء والفيوم والصحراء الغربية وأسوان وهذه النوعية من السياحة غير مكلفة بالمرة وتكلفة الاستثمار فيها ضئيلة للغاية ويمكن استرداها خلال عام واحد فقط فنحن نبيع للسائح الأرض والشمس والمناخ فقط لا غير بالإضافة إلي مساهمتها في توفير فرص عمل بدرجة كبيرة فالدراسات تؤكد أن السائح الواحد يساهم في تشغيل 6 أياد عاملة وهذه النوعية من السياحة تحتاج فقط حسن الترويج لها من خلال شركات السياحة وشركات التأمين الصحي التي يمكن أن تلعب دورا كبيرا في استقطاب المزيد من السائحين باستغلال قلة التكلفة في مصر مقارنة بالتكلفة الباهظة للعلاج في الخارج بالإضافة إلي إمكانية تنظيم برامج ترفيهية للسائح بجانب حصوله علي برنامج علاج.
هل تعتقد أن خريجي كليات السياحة وأقسام الارشاد السياحي علي المستوي اللائق بما يساهم في تنمية المهنة؟
أعتقد أن الغالبية العظمي من خريجي الجامعات الحكومية علي مستوي جيد وينقصهم فقط ممارسة الحياة العملية لصقل وتنمية قدراتهم ولكن المشكلة في خريجي الجامعات والمعاهد الخاصة التي توصل عددها إلي 21 معهدا وكلية دون الاهتمام بالمحتوي العلمي ولهذا فمستوي الخريجين لديهم دون المستوي المطلوب ونحن من جانبنا نحاول التغلب علي هذه المشكلة من خلال إعداد دورات تدريبية لهم قبل اعتمادهم كمرشدين سياحيين خاصة في اللغات الأجنبية بجانب التدريب العملي من خلال مصاحبة المرشدين السياحيين القدامي للتعرف علي كيفية التحدث مع السائحين والشرح للمناطق السياحية والأثرية والأهم من ذلك إظهار الوجه الحضاري المصري والرد علي الدعاوي والمفاهيم المغلوطة حول العرب والمسلمين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.