خالفت البورصة المصرية أمس كافة التوقعات باستمرار تراجعها خلال ثاني جلسات الأسبوع الحالي ليكسب المؤشر الرئيسي حوالي 94 نقطة بنسبة 1٪ مغلقا عند مستوي 2464 نقطة خاصة بعد الهدوء النسبي للتداعيات السياسية لأزمة الحدود المصرية الإسرائيلية. ونجحت مشتريات المستثمرين الأجانب والعرب في اعادة الاستقرار إلي السوق حيث بلغت قيمتها حوالي 56 مليون جنيه مقابل مبيعات بلغت 88 مليون جنيه بصافي شرائي بلغ 31 مليون جنيه بينما اتجه المستثمرون المصريون إلي البيع وبلغت قيمتها حوالي 152 مليون جنيه مقابل مشتريات قيمتها 032 مليون جنيه بصافي بيعي بلغ 02 مليون جنيه.. تم أمس تنفيذ 71 ألف عملية جري خلالها تداول 27 مليون ورقة مالية قيمتها 853 مليون جنيه واستطاعت جلسة أمس ان تستعيد حوالي 2 مليار جنيه من الخسائر التي سيطرت علي أداء السوق خلال جلسة الأحد الماضي.