لم تنجح البورصة المصرية في المحافظة علي أدائها الصعودي خلال جلسة أمس ليغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا بنسبة 1.4٪ فاقدا 66 نقطة لتخسر 3.8 مليار جنيه كنتيجة مباشرة للتراجع الكبير لكافة مؤشرات البورصة الأمريكية والأسواق الأوروبية علي خلفية عجز أمريكا والاتحاد الأوروبي في إيجاد صيغة لحل أزمة الديون السيادية حيث بدا لكافة المستثمرين أن الاقتصاد العالمي يتجه إلي الأسوأ.. وسيطر الأداء البيع علي المستثمرين الأجانب والعرب وبلغت قيمة مبيعاتهم حوالي 156 مليون جنيه مقابل 130 مليون جنيه مشتريات بصافي بيعي بلغ 26 مليون جنيه وذلك بعد أن سيطروا علي 34٪ من تعاملات السوق وواصل المستثمرون المصريون مشترياتهم للجلسة الثانية علي التوالي و التي بلغت حوالي 292 مليون جنية مقابل مشتريات قيمتها 266 مليون جنيه بصافي شرائي بلغ 25 مليون جنيه وذلك بعد أن سيطرت تعاملاتهم علي 66٪ من تعاملات السوق .. تم أمس تنفيذ 26 ألف عملية جري خلالها تداول 114 مليون ورقة مالية قيمتها 435 مليون جنيه ويعتبر ذلك أكبر حجم تداول يحققه المؤشر الرئيسي خلال الشهر الحالي وبلغ رأس المال السوقي حوالي 355 مليار جنيه ليخسر السوق حوالي 3.8 مليار جنيه.