الخيول اسم مرتبط بالأصالة والوفاء ومصدر للبهجة عند العرب ، وكان هذا الحب للخيل ميراث كبير تركه الأجداد لأبنائهم وأحفادهم، ولا يعرف مذاقه سوي من نشأ في بيئة تعزف الخيل ألحانها مثل رشاد مجدي، شاب عشريني، نشأ علي صحبة الخيل واللعب معها، حتي إنه كان يتناول طعامه منذ أن كان طفلا صغير وسط مجموعة من الخيول اعتادت علي وجوده بينهم. يقول رشاد أغوي الخيل منذ صغري، فهي أشبه بأسرتي التي لا أشعر بالراحة إلا بين أعضائها، كانت البداية عندما اشتري جدي حصانا قبل ثلاثين عام، ثم تحول إلي إنتاج الخيل وأصبحت بعدها مهنة الأسرة حتي أصبح لنا مزرعة في الخطاطبة والقومية وإسطبل في الوراق. وأضاف من سلالات الخيول التي يمتلكها سلالة خيل عربي، وسلالة خيل بلدي أب عن جد، ومن أنواع الخيل البلدي » بيور، شركسي، بورش، طحاوي، أوفيانه»، وتتراوح أسعارهم من 500 ألف جنيه إلي 5ملايين جنيه، ويتوقف السعر علي تركيبة الحصان وقوته، كما أنه يقسّم الخيل إلي خيل للولادة والإنتاج، وخيل للمسابقات، وخيل للحفلات والأفراح. ومن المسابقات التي دخلها رشاد مسابقة البحيرة، وأحرز بها مركزا ثالثا، مسابقة الهيئة وأحرز بها مركز أول، ومسابقة سقارة وأحرز بها مركز أول، ومسابقة استاد القاهرة وأحرز بها مركز ثاني.. ويسمون هذه المسابقات مسابقات »أدب» أي مسابقات رقص، وتوزع درجات الفوز بين درجة للحصان ودرجة للراكب، ودرجة للسرج ودرجة لدخلة الحصان.