هي حفيدة أحمد حمزة أحد أهم مؤسسي أسطبلات الخيول في مصر ، وهو من أشتري الحصان " حمدان " أهم حصان في أسطبلات الملك فاروق عقب قيام ثورة يوليو . وجاءت إيمان من بعده لتكمل مسيرته في حب الخيول العربية الاصيلة والاعتناء بها لتصبح اول حكمة مصرية في مسابقات جمال الخيول ...قصتها واسباب حبها للخيول تحكيها إيمان والتي اوضحت أن حبها للخيول هو هوايتها الوحيدة في الحياة والتي ورثتها عن جدها ووالدها ، وقالت أنها تستطيع الحكم علي الخيل بمجرد رؤيته إذا كان عربياً اصيلاً أو لا ، وتؤكد أن مصر هي أساس الخيول العربية الاصلية ومازالت تتمتع بثقة جميع " الخياله " في العالم لشراء الخيول منها خاصة وأن الخيول العربية تحقق مراكز متقدمه سواء في مسابقات الجمال او السباقات ، وأنها من خلال خيلها في مزرعة والدها تحرص علي معاملة الخيول بطريقة خاصة وعلمية سواء في الطعام أو التدريب الخاص بمسابقات الجمال لتحصل خيولها علي مراكز متقدمة ، ونتيجة خبرتها كمحكمة في مجال جمال الخيول فإنها تستطيع ان تجهز الخيل بالشكل اللائق للمسابقة لان قواعد الحكم علي الخيول العربية معروفة وهي نوع الخيل وتكوين عظامه وتناسقه . وتقول إيمان أن الخيول العربية الاصيلة يكون ذيلها مرفوعاً وجسم الحصان يكون ناعماً وفتحة الانف واسعه وأذنه عاليه وأرجله رفيعه ورقبته خارجة من الجسم بشكل " سالك " وشجرة عائلة الخيول العربية تكون معروفة حتي سابع جد . واضافت إيمان أنها أصبحت أول محكمة مصرية في مجال جمال الخيول من خلال مسابقه أقامتها " الايكاهو " وهي المنظمة العالمية للحفاظ علي الخيول لاختيار محمكين جمال خيول عرب .. وتقدم للمسابقه 14 عربياً منهم 4 مصريين وفاز في المسابقه الأربعه مصريين فقط ، ومن بعدها وهي تشارك في المسابقات التي تقيمها الهيئة الزراعية المصرية وغيرها من المسابقات الرسمية لجمال الخيول ، واضافت أن من أهم خيولها " شربات " و " بانجي " و " حليم " و " ميرميران " وهم من أنقي السلالات العربية في مجال الخيول لأن تهجين الخيل يحتاج الي فن وتخصص للحفاظ عليهم كخيل عربي أصيل يتجاوز سعره الملايين وينفق عليه الالاف سواء في طعامه او تدريبه ليكون جاهزاً للمشاركة في المسابقات العالمية .