كشفت دراسة أمنية أن العالم أنفق منذ عام 2001 أكثر من 70 مليار دولار لتعزيز إجراءات الأمن الداخلي المتزايدة، فيما ساعد ذلك الإنفاق في تقليص هجمات الإرهاب العالمي بنحو 34٪ لكنّ المعدل السنوي لضحايا الإرهاب ازداد بواقع 67 قتيلاً. وأشارت الدارسة التي نشرتها موقع "العربية نت" ، إلي أن عدد الشركات الأمريكية التي تعرضت للإفلاس بعد هجمات 11 سبتمبر، قدر بنحو 60 ألف شركة، وتسريح نحو 140 ألف عامل. واستعرضت الدراسة عددا من الشركات الأمريكية العالمية التي أعلنت إفلاسها عقب تلك الهجمات، منها شركة "أنرون" النفطية العملاقة، تليها شركة "وورلد كوم" للاتصالات التي تقدمت بطلب رسمي إلي المحكمة لإعلان إفلاسها لتصبح بذلك أكبر عملية إفلاس في التاريخ الأمريكي متجاوزة بذلك فضيحة إفلاس شركة "أنرون" لخدمات الطاقة.