ردود أفعال موحدة واجابات سريعة كالطلقات ادلي بها ممثلو القوي السياسية والاحزاب المشاركة اليوم في مليونية »تصحيح المسار« عقب ظهور بعض الدعاوي علي مواقع التواصل الاجتماعي ومنها الفيس بوك من اجل استغلال مليونية اليوم في توجيه اللوم الي المجلس الاعلي للقوات المسلحة ورجال الجيش والاعتداء علي المنشآت والمباني التابعة للجيش.. حيث اكدت القوي المشاركة في المليونية علي رفضها التام لمثل هذه الدعاوي المشبوهة والتي تمثل تطاولا غير مسموح به علي الجيش الذي حمي الثورة منذ بدايتها وبدلا من هذه الدعاوي للاعتداء علي الجيش يستوجب جزيل الشكر لحماة الوطن والثورة. من جانبه اكد السعيد كامل الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية علي رفض الحزب واعضائه لأي دعاوي للمساس بالقوات المسلحة وافرادها مشددا علي ان الحزب اعلن انه سيشارك في جمعة تصحيح المسار من اجل اهداف واضحة مع الالتزام بالبقاء داخل ميدان التحرير وعدم الخروج منه في اي مسيرات بالاضافة الي انه تم تحديد اطار زمني للمليونية يبدأ في العاشرة صباحا وينتهي في السادسة مساء. وشدد كامل علي ان هذه الدعاوي هي محاولات فاشلة من فلول النظام لافشال الثورة وشغل الرأي العام والمؤسسة العسكرية ومصر كلها عن تحقيق اهداف الثورة واكد طارق الملط المتحدث باسم حزب الوسط ان القوات المسلحة هو خط احمر وان مؤسساتها هي ملك للشعب وان من ينادي بدعاوي المساس بها هو يعمل ضد مصلحة البلد، واضاف ان هؤلاء ينفذون سيناريو ضد الثورة التي خرجت بصورة سلمية مشيرا الي انه رغم التحفظات علي اداء المجلس العسكري في بعض الاحيان الا ان هناك استحالة ورفض تام لاي دعاوي للاحتكاك بالقوات المسلحة وافرادها. وعن موقف حزب التجمع من دعوات البعض من شباب الفيس بوك للهجوم علي المنشآت العسكرية اثناء مليونية تصحيح المسار بميدان التحرير اعلن د. رفعت السعيد رئيس الحزب عن رفضه التام لمثل هذه الدعوات قائلا: هذه دعوات مشبوهة وماهي الا تطاول غير مسموح به علي المجلس العسكري والجيش. واكد رئيس حزب التجمع ان المجلس العسكري لايستحق ذلك بل وعلي العكس فإن الجيش حامي الثورة ومحتضنها يستوجب جزيل الشكر مشيرا ان هذه الدعوات بمثابة نكران للجميل. ولفت د. السعيد الي ضرورة عدم الاستهانة بالمجلس العسكري والجيش وان مثل هذه الدعوات هي عبارة عن تطاول للوقيعة بين مؤسسة الجيش العريقة والشعب لنشر الفوضي والاخلال بالنظام. واشار د. رفعت السعيد انه بغرض اذا تم اتخاذ اي قرار لم ترض عنه جهة معينة فهذا ليس معناه الهجوم والتطاول بأي شكل من الاشكال او بأية وسيلة علي المنشآت العسكرية. أما د. أحمد دراج المنسق العام المساعد للجمعية الوطنية للتغيير فقد استنكر الدعوة للاحتكاك بأي من أفراد أو وحدات القوات المسلحة أو الاعتداء علي منشآتها.. قائلا: ان هذه المنشآت مصرية بالاساس فكيف يقوم مصري وطني عاقل بالاعتداء عليها، بما يمثل اهدار الامكانيات البلاد.. وشدد دراج ان الثورة سلمية منذ بدايتها وان السلمية هي التي تهدد أي سلاح، وان الشعوب دائما منتصرة ولا داعي مطلقا للجنوح إلي العنف أو اعمال التخريب ونحن في رحلة تحتاج للبناء وليس التخريب، وكل ما نريد ايصاله إلي المجلس العسكري والحكومة هو ان ما يحدث الآن لايسير في طريق انجاح الثورة، لكنه يؤدي إلي اعادة انتاج في فلول النظام البائد، وقد اتضح جليا ان اصحاب مثل هذه الدعوة هي من اعداء مصر من فلول النظام السابق الذين احسوا انهم خسروا كثيرا بسبب ثورتنا المباركة المجيدة.. وشدد علي رفضه لان يلتبس الأمر عند بعض الناس فيظنون ان الثوار من الممكن ان يفعلوا مثل هذا الأمر لاننا لن نكون مثل الذين يخربون بيوتهم بأيديهم. وأكد د.أيمن نور المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة القادمة ومؤسس حزب الغد الجديد رفضه التام للدعوات المشبوهة من بعض المندسين للهجوم علي المنشآت العسكرية اليوم أثناء مليونية تصحيح المسار. وأشار د.أيمن نور ان مثل هذه الدعوات هي دعوات مدسوسة واهدافها واضحة مؤكدا عدم تأييده للهجوم علي المنشآت سواء العسكرية منها أو غير العسكرية وانها مرفوضة شكلا ومضمونا. وأكد د. نور انه اثناء تواجده بمليونية ميدان التحرير اليوم يعمل علي عدم السماح بتأييد مثل هذه الدعوات وقال لم ولن نسمح بهذه الدعوات أثناء تواجدنا.