نقابة الفلاحين تقاطع «عيد الفلاح» وتشارك في المليونية ائتلاف روكسي يشكل «رجال مصر» لحماية المساجد والكنائس وأقسام الشرطة كتب: كمال عامر وكريم صبحى وهويدا يحيى ومى زكريا ونهى حجازى وأسامة رمضان وشاهيناز عزام ومحمد شعبان وأمانى حسين ومحمد عصام اتمت القوي السياسية والائتلافات الشبابية استعدادها للمشاركة في مليونية اليوم التي أطلق عليها «تصحيح مسار الثورة» في ميدان التحرير بالقاهرة. وشكلت القوي المشاركة في المليونية لجاناً شعبية لتأمين مداخل ومخارج ميدان التحرير، وكذلك مجموعات مراقبة للانتشار وسط الميدان للسيطرة علي أي تجاوزات أو خروج، مؤكدة عدم وجود نية للاعتصام داخل الميدان. وفي تطور جديد أعلنت روابط «الألتراس» لمشجعي نوادي الأهلي والزمالك والإسماعيلي مشاركتها معا في المليونية، وقررت اختيار أعداد من عناصرها للمشاركة في تأمين المتظاهرين داخل ميدان التحرير. كما قرر ألتراس «الأهلي» إلغاء سفر عناصره إلي المغرب لتشجيع فريقه في المواجهة الحاسمة مع الوداد في دوري أبطال إفريقيا. من جانبها دعت النقابة العامة للفلاحين للمشاركة اليوم في جمعة تصحيح المسار في ميدان التحرير وفي الميادين العامة علي أن يبدأ التجمع صباحا أمام مقر وزارة الزراعة بالدقي ثم الاتجاه بعدها إلي ميدان التحرير معلنين مقاطعتهم للاحتفالية بعيد الفلاح التي دعا إليها وزير الزراعة في استاد القاهرة اليوم. وأشار محمد عبدالقادر نقيب الفلاحين إلي تضامن القوي السياسية والثورية للفلاح المصري ونصرته علي أن تكون مطالب الفلاحين علي رأس مطالب المليونية. وأكد اتحاد شباب الثورة في بيان له استمرار سلمية مظاهرات اليوم مؤكدا أن ثورة يناير بدأت سلمية نافيا ما أشيع عن دعاوي استخدام العنف ضد الجيش والشرطة. في مفاجأة أخري قرر ائتلاف 19 مارس «المعروف» ب«ائتلاف روكسي» إلغاء تظاهرهم الذي سبق الإعلان عنه في ميدان روكسي، ونقل التظاهر إلي ميدان التحرير، بالإضافة إلي تشكيل لجان باسم «رجال مصر» بهدف المشاركة في تأمين المساجد والكنائس وأقسام الشرطة أثناء مليونية اليوم، كما وزعوا منشورات تحذر المواطنين من المشاركة في المليونية. ولم تكتف جماعة الإخوان المسلمين بإعلان مقاطعة جمعة «تصحيح المسار» بل هاجم أحمد أبوبركة المستشار القانوني لحزب الجماعة البيانات التي زعمت مشاركة شباب الإخوان في المليونية. وأعلنت حملات 4 مرشحين للرئاسة وهم محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسي وهشام البسطويسي مشاركتهم في مليونية اليوم. واتفق المشاركون في تظاهرات اليوم علي إعلان مطالب عامة أهمها رفض قانون مجلسي الشعب والشوري وإعادة محاكمة المدنيين الذين تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكري وسرعة إقرار قانون الغدر لمنع رجال نظام المخلوع من الاستمرار في تولي المناصب العامة والبرلمانية، والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين. أمنيا أكد مصدر بوزارة الداخلية عدم مشاركة عناصر الشرطة في تأمين مظاهرة اليوم، وترك المهمة للمتظاهرين أنفسهم بميدان التحرير. وقال: إن عناصر الشرطة بالتنسيق مع القوات المسلحة سوف تتولي تأمين وحماية مبني وزارة الداخلية والمنشآت التابعة لها والمنشآت الحيوية بالدولة.