معارض السيارات خاصة التي بحجم وأهمية أوتوماك فورميلا، ليست مجرد " فاترينة " لعرض أحدث السيارات، لكن هذه المعارض العملاقة تعكس مدي استقرار وأمن الدول التي تنظمها، وترسل رسالة واضحة للمستثمرين عن عافية اقتصادها، والجميل أن هذه المعارض تتخطي بالأسر مطبات عناء البحث واللف والدوران لشراء سيارة مناسبة لهم سواء جديدة أو مستعملة، وكل هذا نجح أوتوماك فورميلا فيه بامتياز، بل سجلت دورة هذا العام أرقاما قياسية في مساحته وعدد الزوار والشركات المشاركة والطرازات الحديثة، ومشاركة 10 سيارات كهربائية وهذا حدث غير مسبوق، أما عن حسن التنظيم وحرفية المركز الإعلامي ووسائل الراحة التي وفرها مركز مصر للمعارض الذي استضاف المعرض لأول مرة فلا تسل.. برافو أوتوماك.. مطب صناعي جمالها يعلن عن نفسه، في شعرها الذي يسافر في كل الدنيا إن داعبته نسمة هواء ،في عينيها التي يغرق فيهما أمهر سباح.. كانت إن مشت في الشارع تعقبتها العيون حتي تتواري، وجاء هو ذات يوم يطرق بابها، يطلب يدها.. وقد سبقته وسامته.. تزوجا، وتزين عشهما الزوجي بطفل وطفلة، ومرت أربعة عشر عاما، كانت ليلاه، وكان قيسها،.. ثم بدأت تشعر أنه لايهتم بها، حتي إذا تزينت له، وتعطرت، راح في سبات عميق ،.. أحست أن في الأمر شيئا غريبا.. حبيبها الذي تزوجته بعد قصة حب، ليس هو.. زوجها وأبو أولادها في دنيا غير دنيتها.. امرأة أخري في حياته.. هكذا حدثتها نفسها، فأرادت أن تتأكد، فبدأت تنفيذ خطة.. خطتها كانت أن تغازله هاتفيا، مع تغيير صوتها، تقمصت شخصية عاشقة، وبدأت تطارده هاتفيا، وقع من أول " آلو" نانسي النبرة هيفائي الدلال.. كانت تتغزل في ملابسه الأنيقة، ورجولته، ووسامته.. لم تترك فيه شيئا إلا وأسمعته عنه قصيدة.. والزوج يسمع ويكاد يطير فرحا، حتي جاء يوم هاتفته فيه كالمعتاد، لكنها واعدته بأن تقابله في شقتها.. وأعطت له العنوان أي عنوان .. بالطبع لم تذهب.. لكن الذي ذهب ضاع هو ذلك »الحبيب».. حتي وهو بين أحضانها في فراش الزوجية كانت تبحث عنه، لكنها لم تجده، فقد خرج »الحبيب» من قلبها ولم يعد ! أما هو.. فمازال يبحث عن صاحبه الصوت الحنون، وكلما رن الموبايل أسرع إليه كالمجنون، لكن سرعان ما تعلو وجهه سحابة حزن، فالرقم ليس هو الذي ينتظر منه أجمل " آلو". وهي تسألني: ماذا أفعل بعدما أصبحت أنظر إلي زوجي بعين امرأة ضبطت زوجها مع عاهرة في فراش الخيانة ؟! وهل أنا أخطأت أصلا حين رسمت خطة للإيقاع به ؟! فرامل يد هو.. وقت الظهيرة: هشترليلك السيارة الطائرة هي: عربية بتطير.. أنت بتهزر هو: والله بجد.. دا حتي »جيلي» الصينية دخلت ع الخط وأنتجت سيارة بتطير هي: وإيه كمان.. ؟ هو محتدا: أيوة بتطير، وتمشي علي الطرق كمان، يعني يمكنها السير بالمدن ولو فيه زحام تفرد جناحتها وتطير هي ساخرة: ودي بكام ياحبيبي ؟! هو.. مغتاظا: ب »279» ألف دولار، يعني حوالي 5 مليون جنيه. هي.. في المساء: وأمتي هتشتري لي العربية الطيارة. هو : خ خخ.. خخخ !