قررت محكمة جنايات الجيزة امس ثاني جلساتها لمحاكمه 48 متهما من المسلمين والاقباط في قضية احداث الفتنة الطائفيه بامبابة التأجيل لجلسة 2 أكتوبر القادم لاستكمال سماع باقي الشهود والمتهمين بالتجمهر والقتل العمد ل 13 والشروع في قتل 52 اخرين واحداث فتنة طائفية وتعريض السلم العام للخطر واشعال النار عمدا بكنيسة ماري مينا بالاضافة الي حيازتهم للاسلحة نارية بدون ترخيص تنفيدا لمطلب ارهابي. عقدت الجلسه برئاسة المستشار حسن رضوان وعضوية المستشارين رافت علي المالكي وحسني الضبع وحضور اسلام حمد ومحمد وجيه رئيسي نيابة امن الدولة وامانة سر احمد مصطفي ووجيه اديب . حدثت مشادت ساخنة بين المحامين وهيئة المحكمة اثناء الجلسة وعلي اثرها قامت برفع الجلسة والدخول الي غرفة المداولة وتم اخلاء القاعة من الصحفيين والمصوريين بعد 5 دقائق من بدء الجلسة بناء علي طلب رئيس المحكمة وسمحت المحكمة بدخول 10 محامين عن المتهمين من الطرفين كما شهدت قاعة المحكمة حضور عدد كبير من اسر المتهمين الذين حضرو منذ الصباح الباكر وتجمع عدد كبير من الاهالي خارج القاعة وبدات الجلسة في الساعة العاشرة صباحا وتم ايداع المتهمين في قفصين منفصلين ومنع الاهالي مصوري الصحف من التقاط الصور لهم وغاب عن تامين القاعة قوات الجيش وطلب الدفاع في بداية الجلسة بعدم جواز نظر محكمة امن الدولة الدعوي وطلب رد المحكمة وعلقت المحكمة علي اقوال الدفاع " انت بتترافع ولا بتتخانق " واشتد الحوار سخونة بين المحكمة والدفاع مما ادي الي رفع الجلسة بعد 5 دقائق من انعقاد الجلسة . وقام الاهالي برفع صور الضحايا داخل قاعة المحكمة مطالبين بالقصاص العادل من المتهمين وثار المتهمون المسلمون داخل قفص الاتهام رافضين القاضي " احنا مش هننزل من هنا الا علي ظهرنا " وعلي الجانب الاخر قام المتهمون الاقباط بالجلوس داخل قفص الاتهام المنفصل عن باقي المتهمون وقاموا باخفاء وجوههم وصرح ابو يحيي من داخل قفص الاتهام قائلا ان المحكمة من فلول النظام السابق مسنكرا عصبية القاضي واضاف انها لاتجوز شرعا ويجب ان يتحلي بسعة الصدر حتي يتسم حكمه بالموضوعية ورفض باقي المتهمون المتواجدين ايضا نظر هيئة المحكمة للقضية مطالبين بمحاكمة مدنية وليست امن دولة مطالبين بمحاكمة مثل الرئيس السابق مبارك ورفض شقيق ابو يحيي اتهام شقيقه في القضية قائلا " وقد اثبت للمحكمة انه لم يكن موجود في مكان الحادث معتبرا اتهامه تصفية حسابات مع النظام السابق عقب اثارة قضية كاميليا شحاته واستمعت المحكمة الي اقوال الشهود داخل القاعة اكد الشاهد الاول اللواء فايز انيس مصباح اباظة مدير ادارة المباحث الجنائية بمديرية امن الجيزة وقال امام المحكمة انه تلقي بلاغا يفيد تجمهر عدد من المواطنين امام مسجد النور فتقابل مع المتهم ياسين ثابت وقال له انه تزوج من اسماء محمد والتي كانت تدعي عبير طلعت فخري قبل اشهار اسلامها وانه اكتشف عدم تواجدها بمسكن الزوجية وعلم منها عبر اتصال هاتفي انه تم احتجازها داخل عقار مجاور لكنيسة ماري مينا بدائرة قسم امبابة وانه سيتم نقلها لمكان اخر واضاف ان المتهمين مفتاح محمد فاضل الشهير " بابو يحيي " والمتهم الثالث سيد محمود الشهير بخالد حربي والرابع حسين سيد والشهير بالشيخ حسام والخامس عبد الله حسين انهم قاموا بالتجمهر لارتكاب جرائم الاعتداء علي الاقباط بالقوة وارتكاب العنف لاطلاق سراح الزوجة المحتجزة وردد شعارات " اسلامية اسلامية " واتفقوا للتوجه الي كنيسة ماري مينا وتفتيش العقارات المجاورة لها وعلي اثرها تجمهر عدد كبير من انصارهم حمل البعض منهم اسلحة نارية واضاف ان تحرياته اكدت انه اثر سريان شائعة لاقتحام المسلمين لكنيسة ماري مينا دبر المتهم التاسع عادلي شنودة والعاشر عادل لبيب والحادي عشر جمال وديع بولس تجمهروا للاعتداء علي المسلمين حتي نشبت مشاجرة بينهما وهتف الاقباط " نفديك ياصليب"، واشار إلي انه حاول حل الموضوع وديا وقام احد الاشخاص ويدعي عادل لبيب اطلق النار علي بعض المسلمين وحدث تعد بالاسلحة النارية من الطرفين، واضاف انه شاهد بنفسه شخصا يطلق الرصاص من فرد خرطوش ولم استطع منعه، وقام العميد عرفة حمزة رئيس مباحث شمال الجيزة ورئيس مباحث قسم امبابة بعمل تحريات بما استجد . ووجه له الدفاع عدة اسئلة منها هل شاهدت احد المتهمين اثناء اطلاق النيران ؟؟ واجاب بأنه شاهد المتهم حسام الدين يقوم بإطلاق النيران من فرد خرطوش ثم عاد للمحل مرة اخري لتجهيز السلاح ولم استطع تمييز احد غيره الا ان التحريات اكدت ان عادل لبيب اول من اطلق النيران ولكن لم اشاهده بعيني .واضاف انه لا يستطيع التمييز بين السلفيين وغيرهم .