سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في قضية أحداث الفتنة الطائفية بامبابة المتهم فيها 84 شخصاً المحگمة تستمع لشهود الإثبات يوم الأحد
النيابة تحيل المتهمين بتهمة قتل31 عمدا والشروع في قتل 25 آخرين
تستأنف يوم الاحد القادم محكمة أمن الدولة العليا طواريء بالجيزة ثاني جلسات محاكمة 84 متهما من المسلمين والمسيحيين المتسببين في احداث الفتنة الطائفية بامبابة والتي راح ضحيتها 31 شخصا واصابة 25 آخرين تستمع المحكمة لشهود الاثبات وعددهم 8 تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن رضوان رئيس المحكمة وعضوية المستشارين رأفت المالكي وحسني الضبع بحضور اسلام احمد ومحمد وجيه رئيس النيابة وامانة سر أحمد مصطفي ووجيه اديب. كان المستشار دكتور عبدالمجيد محمود النائب العام احال المتهمين للمحاكمة لارتكابهم جرائم التجمهر والقتل العمد مع سبق الاصرار ب 31 والشروع في قتل 25 آخرين وتعريض السلم العام للخطر واحداث فتنة طائفية واشعال النار عمدا بكنيسة السيدة العذراء واحراز اسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص وذلك تنفيذا لغرض ارهابي. ترجع احداث الواقعة ليوم السبت 7 مايو الماضي حيث تجمهر عدد من المواطنين المسلمين امام مسجد نور الحبيب بامبابة بتحريض من اخرين لتفتيش العقارات المجاورة لكنيسة ماري مينا بحثا عن زوجة المتهم ياسين ثابت انور التي تردد انها محتجزة باحد تلك العقارات وقد طلبت منهم القيادات الامنية الانصراف عقب الاتفاق مع بعض رجال الدين المسيحي علي توجه بعد المتجمهرين معهم للبحث عن تلك السيدة الا انهم لم يمتثلوا لذلك واضاف انه في هذه الاثناء سرت شائعة باعتزام المتجمهرين اقتحام كنيسة ماري مينا فتجمهر عدد من المتهمين المسيحيين من ساكني المنطقة المجاورة للكنيسة واطلقوا اعيرة نارية من الاسلحة التي كانت بحوزتهم مما ترتب عليه وفاة 21 مواطنا واصابة 25 آخرين من الجانبين وعقب ذلك واثر سريان شائعة مقتل احد رجال الدين الاسلامي دبرت مجموعة اخري من المتهمين المسلمين تجمهرا بغرض اقتحام واشعال النار بكنيسة العذراء حيث اطلقوا عدة اعيرة نارية من الاسلحة التي كانت بحوزتهم لارهاب من كان بداخل الكنيسة وتمكنوا من اقتحامها واشعال النيران بها الامر الذي نتج عنه وفاة احد الاشخاص الذين كانوا بداخلها. الجدير بالذكر ان المتهمين المسلمين في القضية عددهم 33 متهما محبوسا منهم 51 وهارب 81 والمتهمين المسيحيين 51 متهما محبوسا منهم 11 وهارب 4 متهمين. ولأول مرة في تاريخ المحاكمات يتم انشاء قفص حديدي جديد داخل قاعة المحاكمة بخلاف القفص الرئيسي.. خصص واحد لوضع المتهمين المسلمين والاخر لوضع المتهمين المسيحيين تجنبا لعدم حدوث مشاجرات بينهم.