الي متي سيظل أولياء الأمور المتقدمين للقبول برياض الأطفال بالمدارس التجريبية يعيشون في قلق كل عام بحجة ارتفاع سن القبول والذي اصبح لغزا محيراً للأسرة المصرية.. فهناك اعداد كبيرة لا تستطيع الالتحاق بهذه المدارس بسبب ارتفاع سن القبول لأكثر من خمس سنوات رغم أنه يبدأ من 4 سنوات.. مما يهدد مستقبل هؤلاء الأطفال وأبني والذي تعدي عمره الخمس سنوات وعدة شهور يعيش هذه المشكلة فتقدمت بأوراقه الي مدرسة السلام التجريبية بالزيتون وكنت متأكدا من قبوله لذلك لم أقم بالحاقه بأي مدرسة خاصة.. لكنني فؤجئت بعدم قبوله في المرحلة الأولي والثانية وبالسؤال قالوا انتظر المرحلة الثالثة فمن الممكن ان يتم توزيعه علي إدارة خارج الزيتون والتي تبعد عن محل اقامته بحوالي 52 كيلو متراً. وعشت انا وغيري من أولياء الأمور حالة من القلق والترقب عند إعلان نتيجة كل مرحلة من مراحل التنسيق كأنهم في الثانوية العامة. والسؤال أين وزارة التعليم من مشاكل هؤلاء الأطفال؟ وكيف تنادي الوزارة بتطوير التعليم والوزارة عاجزة عن توفير مكان لهم.. القضية تحتاج الي حل فوري من وزير التربية والتعليم. يا سيادة الوزير أرحموا التعليم وأرحموا اولياء الأمور وأرحموا الأطفال.