علي طريق الأمل تحبو زهور النور لتستقي العلم وتزحف للوصول لتعليم سليم. ففرحة الأطفال بالالتحاق بالمدرسة لا تضاهي. إلا أن الروتين يقف عائقا لتحقيق الحلم ويتحول لمأساة للأطفال وأولياءالأمور، ومايعانيه الأطفال للالتحاق بالحضانة بسبب الروتين المفروض علي طلاب المدارس التجريبية ومدارس المستقبل برفع سن القبول. يسبب مشكلة يضطر معها التلميذ لإضاعة سنة من عمرة بسبب شهور قليلة أو أيام معدودات . فهل يعقل أن يكون سن القبول بأولي حضانة 6سنوات إلا قليلا؟! .إنها مشكلة الكثير وأنا منهم. فقد اضطررنا لتأجيل دخول أولادنا رياض الأطفال بمدرسة زهرة المدائن بالنزهة الجديدة عاماً كاملاً رغم اجتياز الإختبارات ووجود إخوة في المدرسة. إلا أن الإنسانية وروح القانون لاتجدي مع مسئولي التعليم، مما يضطر ولي الأمر لإلحاق ابنه بمدرسة بعيدة تصحبها معاناة بدنية ونفسية علي أمل التحويل الذي يكون علي كف عفريت. لماذا لا يتدخل وزير التربية والتعليم د. أحمد جمال موسي لتوفير الهدوء النفسي والتيسير علي الأطفال ومنح فرص أكبر للإخوة في الالتحاق بنفس المدرسة وحل أزمة السن المبالغ فيها للتجريبيات ومدارس المستقبل؟. نثق في قرار الوزير بافتتاح فصول تستوعب الأطفال والنزول بالسن. فالثورة في التعليم تبدأ من رياض الأطفال. مواقف وزير التعليم الوطنية تبشرنا بالأمل في نهضة تعليمية بروح الثورة. فهل يحقق الحلم؟.