ومازال مسلسل العنف مستمرا فبعد تطبيق حد الحرابة في بلطجي دسوق الذي قطع الاهالي يديه وقدميه ثم قتلوه وسلموا بقاياه للشرطة تأتي موقعة لصوص بولاق. - فقد قام اكثر من 150 من الأهالي بقتل أحد اللصوص وقطعوا يد الآخر وشرعوا في تقطيع أيدي 4 آخرين ثم قطعوا أجزاء من أجسادهم امام اعداد غفيرة من المواطنين الذين تجمهروا للفرجة. لاشك ان القتيل والمصابين بالبتر استغلوا الانفلات الامني واستخدموا الاسلحة النارية لسرقة التوك توك من الطلاب الذين يعملون لمساعدة أسرهم خلال الإجازة الصيفية وهو ما دفع الأهالي إلي وضع الأكمنة حتي امسكوا بأحدهم وهو يهدد صاحب توك توك وعن طريقه امسكوا بباقي اللصوص وقاموا بالانتقام منهم ليكونوا عبرة لغيرهم ويضعوا حدا للسرقات المنتشرة بصورة كبيرة.. ورغم ان من تم قتلهم وتقطيع اجسادهم لصوص لكن من يضمن ان من سيتم تنفيذ الحكم فيهم في المستقبل لصوص ومن يضمن أن تلقي الاتهامات جزافا ويتم التحريض علي الابرياء ليلقوا نفس المصير وسط من يجعلون انفسهم خصوما وحكاما وجلادين ويتم حشد الأنصار بنفس الطريقة التي كانت تشتري بها الذمم في انتخابات النظام البائد، ومن يضمن ألا تتكرر تلك الحوادث اذا صدرت احكام قضائية ولم تعجب البعض وعلي افتراض أن هذا هو الأسلوب الباتر للبلطجة فكيف يمكن القضاء عليها في الشوارع والأسواق والمصالح العامة وأخيرا لماذا لا يتم اعادة صياغة مصطلحات غيبة الشرطة والانفلات الأمني وسرقة الأسلحة لتصبح غيبة عشماوي ونقص السيوف وندرة الجزارين؟