عاد الي أرض الوطن أمس الأول الكاتب الصحفي الكبير ابراهيم سعده رئيس مجلس ادارة اخبار اليوم الأسبق ورئيس تحرير اخبار اليوم الاسبق وسط ترحاب كبير من تلامذته وأصدقائه كانوا في انتظاره بمطار القاهرة.. وأكدت مصادر صحفية ل »الأخبار» أن الأستاذ ابراهيم سعده يرقد حاليا علي سرير المرض بمستشفي الصفا بالمهندسين ويرافقه كل من زوجته وابنته نيفين وزوجها.. وقالت المصادر أنه يعاني من مشاكل في الكبد نتيجة انسداد في القنوات المرارية وهو ينتظر دعوات الملايين من قرائه ومحبيه بالشفاء العاجل.. وكان الاستاذ ابراهيم وفقا للمصادر موجودا في سويسرا وقضي آخر 60 يوما متنقلا بين المستشفيات للعلاج من الحصوات المرارية. وأكد عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، انه طالب كثيرا بعودة إبراهيم سعده، وإبراهيم نافع رحمه الله إلي الوطن لما قدماه من إنجازات كبيرة علي أرض الواقع، بغض النظر عن مدي الاختلاف في تقييم بعض الأداء او القضايا محل التحقيق مثل قضية هدايا الأهرام، مع كامل الاحترام لجهات التحقيق والسلطات القضائية النزيهة والعادلة التي نعتز بها كثيرا، وهذا لايتعارض مع عودتهما حتي تصدر الاحكام النهائية، وهو ماحدث مع الكاتب الكبير إبراهيم سعده، وهذا لايخالف القانون فهناك العديد من القضايا يكون المتهم مطلق السراح حتي يصدر بحقه حكم نهائي، مع وجود بعض الاستثناءات يحددها القانون مثل الخوف من الهروب أو علي حياة المتهم نفسه،وشدد سلامة أن نقابة الصحفيين تتقدم بخالص الشكر والتقدير إلي كافة الجهات التي تعاونت وساهمت في عودة سعده إلي مصر مجددا، لما له من تاريخ كبير في الصحافة المصرية، وأعطي الكثير هو وجيله من الرواد في مهنة الصحافة وكافة المجالات. وأكد سلامة انه سيترأس وفدا من نقابة الصحفيين لزيارة سعده، وسيتم تحديد موعد الزيارة وفقا لحالته الصحية. أخلاق حميدة قال صلاح منتصر، الكاتب الصحفي الكبير، إن إبراهيم سعده يتميز طوال تاريخه بما يجعل الناس تحبه وتقدره بشكل كبير وهو طهارة اليد والأسلوب العذب، والأخلاق الحميدة ومن يعرفه يدرك هذه الحقيقة، وأضاف منتصر أن سعده يمر بمرحلة صحية صعبة بالوقت الراهن وفي حاجة لدعوات الجميع، وخلال الفترة الأخيرة ألح عليه مطلب العودة للقاهرة مرة أخري، فأراد أن يقضي ما تبقي من عمره في الوطن الذي يحبه كثيراً، وتابع منتصر أنه يتمتع بعلاقة قوية مع سعده حيث يعد من أعز أصدقائه، وتجمعهما مواقف انسانية كثيرة لاتنسي، فكان أول لقاء بينهما في تركيا أثناء بعثة مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وخلال هذه الفترة دار بينهما العديد من الحوارات حيث تركا البعثة واتجها للضفة الأخري من نهر البسفور، ونشأت بينهما صداقة قوية مستمرة حتي الآن. أحد الرموز د. سكينة فؤاد، الكاتبة الصحفية والمستشار الأسبق لرئيس الجمهورية، علقت علي وصول الكاتب الصحفي إبراهيم سعده رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الأسبق ورئيس تحرير مؤسسة أخبار اليوم، مساء يوم الأربعاء مطار القاهرة علي متن طائرة خاصة قادمة من سويسرا، إنه يعتبر قامة من القامات الصحفية الكبيرة والمحترمة.. وتضيف فؤاد إن إبراهيم سعده يعتبر رمزا من رموز الصحافة، ومدرسة صحفية كبيرة ويعتبر قيمة للوفاء والاصالة التي تمتعت بها الدولة في 30 يونيه، مشيرة قائلة »والله كان يكتب المقال يهز البلد»، كما أن رجوعه إلي مصر تأخر كثيرًا خاصة أنه من المفترض أن يعود إلي بلاده مبكرًا. وتدعو سكينة فؤاد للكاتب الصحفي الكبير إبراهيم سعده بالشفاء العاجل واسترداده للعافية وعودته لبيته ومؤسسته أخبار اليوم ومشاركته في قضايا الوطن. من قامات الصحافة قال فريد الديب المحامي الشهير وصديق الكاتب الكبير ابراهيم سعده إنه يشعر بالحزن والأسي لعودة سعده في هذه الظروف الصعبة الشديدة التي ألمت به مؤخرا متوجها بالدعاء له بالشفاء العاجل لأنه قامة من قامات الصحافة في مصر.. وأضاف الديب: أنه كان يتمني ان يعود سعده الي أرضه المصرية في ظروف أحسن من ذلك حيث سافر مضطرا وعاد مضطرا.