من ينقذ الشارع المصري من الفوضي.. لقد تحولت الارصفة في كل الطرق الي اسواق عشوائية احتلها الباعة الجائلون وحرموا المواطنين من السير علي الارصفة.. كما حرموا المحال التجارية من استقبال الزبائن وعمليات البيع.. هذه الفوضي لا تؤثر فقط علي الاقتصاد الوطني بل ايضا تؤثر مباشرة علي عملية الانضباط والقضاء علي البلطجية.. فهذا التواجد المكثف للباعة الجائلين يؤدي للتصادم مع العاملين في المحال التجارية كما حدث في وسط القاهرة وفي السيدة زينب والمنصورة وغيرها من المدن الاخري الذي استغل فيه الباعة والبلطجية الفراغ الامني في احتلال الطرق والارصفة.. ايضا ما يحدث في شارع 62 يوليو واحتلال باعة الملابس المستعملة للطريق ومنع اي سيولة مرورية فيه. ان الامن وشرطة المرافق والشرطة العسكرية يجب ان تقوم بحملات في الطرق لازالة هذه الاسواق العشوائية وان تقوم المحافظات من جانبها باختيار اماكن بديلة لهؤلاء الباعة تساعدهم في تعريف بضاعتهم.. كما ان الاجهزة الرقابية مطالبة بمراجعة السلع المعروضة للبيع في الطرق لمصادرة السلع المغشوشة ومجهولة المصدر حتي لا يتم خداع المواطن بمثل هذه السلع. إن الفوضي والعشوائية وحالة التناحة في الطرق والتي تعوق سير المرور تحتاج الي تدخل عاجل.. ايضا السير عكس الاتجاه الذي اصبح سمة رئيسية في الشارع ويتسبب في وقوع العديد من الحوادث وانتشار عربات الكارو وتهديد الامن في العديد من الاحياء من جانب البلطجية وايضا في الطرق السريعة والطريق الدائري كل هذا يستدعي عودة الامن بسرعة الي الشارع ومنح الشرطة جميع الصلاحيات للتعامل مع هذه الاحداث وان تطبق عقوبات مشددة علي من يتعرض لرجال الامن لوقف هذه التجاوزات من جانب الشباب المستهتر وايضا البلطجية. [email protected]