اراد " خنوفة " اشهر واخطر بلطجي بالقاهرة ان تكون نهايته درامية بعد ان دوخ رجال المباحث حتي سقط الاسبوع الماضي.. إنتحر داخل زنزانته الانفرادية بليمان طره بعد ان اعد لنفسه مشنقة من ملابس السجن التي تسلمها منذ 4 ايام فقط وعلق المشنقة في شراعة باب الزنزانة ووضع رأسه بداخلها لينهي بيديه حياة حافلة مع عالم الاجرام والسجون.. فوجيء الحارس اثناء فتح الزنزانة عليه صباح امس بجثته تتدلي من المشنقة وقد اسلم الروح.. كانت مباحث القاهرة قد القت القبض عليه يوم الاربعاء الماضي وامرت النيابة بحبسه ونظراً لخطورته الشديدة حيث انه مسجل خطر فئة »أ« فقد تم ترحيله الي سجن ليمان طره خشية هروبه وتم ايداعه في زنزانة انفرادية.. قامت ادارة السجن بإخطار اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون وتم علي الفور اخطار النيابة والمعمل الجنائي حيث انتقلت النيابة والمصور الجنائي الي الزنزانة وتم تصوير الجثة بالوضع التي كانت عليه وتولت النيابة التحقيق وقامت بالاستماع الي اقوال مأمور السجن والحارس الذي كان اول من اكتشف الجريمة.. وقررت النيابة تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن وتسليم الجثة لاسرته كانت أجهزة الامن بالقاهرة قد ألقت القبض علي المتهم ويدعي رافت عبد الشكور حسن (33 سنة) وشهرته خنوفه يوم الثلاثاء الماضي نظرا لخطورته الشديدة علي الامن العام، حيث انه هارب من سجن 430 بوادي النطرون ومحكوم عليه بالسجن المشدد عام 2009 بالسجن المشدد 10 سنوات.. كما انه مسجل خطر بلطجة ومقيم بعزبة ابو قرن بمصر القديمة وسبق ضبطه واتهامه في 12 قضية متنوعة، وحكمين مستأنف في قضيتي ضرب وسرقة، و4 احكام جزئيه في قضايا ضرب وفض اختام. كما انه مطلوب ضبطه في القضية رقم 3436 اداري مصر القديمة حيث انه قام يوم 4 يوليو الماضي مع آخرين بقطع طريق صلاح سالم بالقرب من ميدان ابو السعود اعتراضا علي ضبط 21 متهما اثناء الحمله الانضباطية التي قامت بها مديرية أمن القاهره علي عزبة ابوقرن وقاموا باشعال النيران في اطارات الكاوتش واعاقه المرور وحاولوا اقتحام قسم شرطه مصر القديمة بمركز شباب المنيل وتم اطلاق اعيره نارية نتج عنها وفاة احد الاشخاص متاثرًا باصابته.. كما انه كان مطلوبا في قضية لقيامه بالتشاجر مع آخرين واطلاق اعيرة نارية والقاء زجاجات حارقة "مولوتوف" واتلاف 3 سيارات ومطلوب في قضيه شروع في قتل. . وكانت آخر جرائم (خنوفة) في حي مصر القديمة " حيث قام يوم 15 اغسطس الماضي وآخرون باعتراض رئيس حي مصر القديمة ومرافقيه اثناء اجراء معاينة لسور المركز الطبي الكائن بمدخل عزبة ابوقرن، والمقام به محلات بدون ترخيص والصادر لها قرار ازالة واطلقوا اعيرة نارية تجاههم. وعند انتقال قوات قسم شرطة مصر القديمه استمر في اطلاق الاعيرة النارية، مما ادي الي وفاة شخص متاثر بإصابته بالاضافة الي قيامه باشعال النيران في سيارة الشرطة التابعة لمباحث القسم وتحريض الاهالي علي قطع الطريق اسفل كوبري الملك الصالح واحراق كشك ودراجة بخارية تابعين لمرور القاهرة.
