ما رأي ال»نتن ياهو« في العملية الفدائية التي تم تنفيذها ليلة 12 رمضان 2341 ، الموافق 12 أغسطس 1102.. وقادها ابن فاقوس شرقية »أحمد الشحات«؟! يا »نتن ياهو« هل لديكم من يستطيع تنفيذ مثل هذه المهمة علي قدر الكفاءة، والدقة، والحرفية التي نفذها »الشحات«؟! يا »نتن ياهو« الآن هل عرفت أن مصر بعد ثورة يناير.. غير مصر قبل الثورة؟! الآن ارتدت مصر ثوبها الحقيقي الأصلي ثوب المصراوية العروبية.. مصر اليوم استردت أنفاسها وعافيتها وقوتها.. مصر »الولادة« بها الملايين والملايين من خيرة شبابها حفدة صلاح الدين الأيوبي، وأحمد عرابي، ومصطفي كامل، ومحمد فريد، وسعد زغلول، وعبدالناصر، والسادات. يا »نتن ياهو« خابت بالوناتكم الاختبارية.. شعب مصر وجيشها العظيم علي قلب رجل واحد.. لا تسرح بعيدا وتظن ظن السوء أن الجيش المصري أصبح مثقلا بالهموم والمهام الداخلية، وغاب عن قياداته مهمتهم الأصلية وهي الدفاع عن الوطن. نعم الجيش صار من مسئولياته تأمين المواطن، وميادين مصر وقطارات السكك الحديدية، ومحطات البنزين، وفض الاعتصامات ولكنه في ذات الوقت من مسئولياته تأمين حدود الوطن.. والشعب يثق في قدرات وامكانيات رجالات القوات المسلحة!! ألا تظن يا »نتن ياهو« أن كل مصري وعربي كانت تتوق نفسه للقيام بما قام به »أحمد الشحات«.. إن نزع العلم الإسرائيلي من أعلي ضفاف النيل ورفع العلم المصري هو حدث فريد في عالم اليوم لم يسبق »الشحات« أحد قبله. يا »نتن ياهو« هل وصلت رسالة كل المصريين بتوقيع »أحمد الشحات«. أظنها وصلت.. وانتهي الدرس يا »نتن ياهو«!!