مدير الأمن العام :الأحداث الأخيرة نفذتها عناصر مدعومة من الخارج مضللة بإسم الدين الحدود المصرية مع إسرائيل قال اللواء أركان حرب إبراهيم نصوحي رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس لجنة تنمية سيناء بالمجلس أن القوات المسلحة ستلاحق كل المتورطين والمتواطئين في مساعدة أي عناصر خارجية والمخططين والمساهمين في أعمال العنف التي شهدتها سيناء مؤخرا وكل من يقف ضد أمن واستقرار سيناء وأنها لن تدخر أي جهد للحفاظ على أمن مصر القومي ولن تسمح بالمساس به مصري . وأضاف في لقائه وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة ولجنة تنمية سيناء مع شيوخ القبائل والعواقل وكبار العائلات وممثلي كافة التيارات والأحزاب والقوى السياسية مساء السبت بنادي ضباط القوات المسلحة بالعريش أن هناك العديد من التكليفات الصادرة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى الحكومة لحل مشكلة التمليك وإصدار قانون استخدامات الأراضي في سيناء إلى جانب تيسير دخول أبناء سيناء في الكليات المختلفة بما فيها العسكرية ، وعمل الحكومة على تهيئة الظروف المناسبة لدمج سيناء في المجتمع المصري وتوفير الحياة الكريمة على أرض سيناء. وأن هذا يتطلب تحقيق الأمن والاستقرار وبالتعاون والتكاتف بين أبناء سيناء وبين الجيش والشرطة . وأعلن أن هدف زيارة اللجنة هو التواصل مع أبناء سيناء وطمأنتهم بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لن يتوانى عن تحقيق أي مطلب لأبناء سيناء ، وأن الهدف الرئيس هو دعم الأمن والاستقرار ، وإعادة شمال سيناء إلى ما كانت عليه من قبل . وتابع قائلا أنه جاء بالإنابة عن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليؤكد حرص المجلس على التواصل مع أهالي سيناء من أجل الحفاظ على الأمن القوم ، ولدورهم الكبير في دعم ومساندة القوات المسلحة في تحرير الأرض ولجهدهم البارز والفعال في تأمين مصر من كافة المخاطر والتهديدات الخارجية وأن دورهم هام في التصدي للإرهاب والعنف والجريمة وانتشار السلاح ، وطلب دعمهم في تطهير أرض سيناء لخلق المناخ المناسب للتنمية والازدهار وتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة وذلك بالتعاون مع الجيش والشرطة . وأعلن اللواء أركان حرب محمد فريد حجازي قائد الجيش الثاني الميداني وعضو لجنة تنمية سيناء أن أمن مصر يبدأ من الحدود الشرقية لذا فقد تم تكثيف الأمن على الحدود ونشر قوات الأمن على كافة مداخل المدن والمراكز بهدف حماية أمن مصر مشيرا إلى أن الأمن هو عامل نجاح أى عمل آخر على أرض سيناء .
وقال اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أن أبناء سيناء فى خندق واحد تساند وتدعم جهود أبطال القوات المسلحة وأبناء الشرطة الشرفاء للقضاء على العناصر الإجرامية والمتطرفين لاستعادة الأمن والانضباط والهدوء على كل شبر في سيناء. وأعلن اللواء طاهر عبد الله رئيس الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة وعضو المجلس العسكري أن جميع مطالب شمال سيناء يتم تلبيتها إلا أن تردى الوضع الأمني يعوق تنفيذ بعضها ، وأنه لن يتم تحقيق الأمن والاستقرار إلا بدعم أبناء سيناء ومشاركتهم فى ذلك مع الجيش والشرطة. وقال اللواء أحمد جمال مساعد أول وزير الداخلية ومدير مصلحة الأمن العام وعضو لجنة تنمية سيناء أن الأجهزة الأمنية ليست في خصومة أو حرب مع أحد ، وإنما تعمل على أمن المجتمع وتقدم التضحيات من أجل ذلك معلنا أن أيدي رجال الشرطة ممدودة لكل أبناء سيناء لتأمين هذا الجزء الغالى من أرض الوطن ، ودرء المخاطر عنه بالاشتراك مع القوات المسلحة وتعهد بتطبيق القانون والحفاظ على آدمية المواطنين ومراعاة حقوقهم الإنسانية مع الأخذ في الاعتبار للعادات والتقاليد السائدة فى المجتمع . وأضاف أن مصر لن نسمح للقلة الخارجة عن الشرع والعرف والقانون بترويع أبناء المجتمع وشق جبهته الداخلية أو أن ترفع الرايات السوداء بدلا من رايات الخير والنماء . وأعلن أنه إذا كانت هناك أية مشكلات متعلقة بالإجراءات الأمنية خلال الفترة الماضية فانه تم تغييرها طبقا للسياسة الجديدة لوزارة الداخلية ونسعى إلى إنهاء هذه الإجراءات . وأكد أن الأحداث الأخيرة نفذتها عناصر مدعومة من الخارج وهى عناصر مضللة باسم الدين ، وأدعوهم إلى الاحتكام إلى شرع الله والعودة إلى الدين والشرع والمنطق . وقال الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء ومجلس قبائل وسط سيناء وأن سيناء في حاجة ماسة إلى الفكر العسكري بعد أن عانت طوال العقود الماضية ، وتوقف الكثير من مشروعات التنمية وعلى رأسها ترعة السلام والسكة الحديد وتنمية وسط سيناء . وأعلن أن سيناء تحتاج إلى التنمية الحقيقية خاصة منطقة وسط سيناء ، وأن أم المشاكل في سيناء هي الملكية ويجب حلها في أسرع وقت . وطالب الدكتور سليمان عرادة عضو مجلس الشعب المنحل المجلس العسكري بضرورة إغلاق أنفاق التهريب في رفح تماما لحماية سيناء وحماية أمن مصر القومي مشيرا الى أن تحقيق الأمن أولا وقبل التنمية . وأعلن الشيخ عواد أبو شيخة التزام أبناء سيناء بتحقيق الأمن والاستقرار الا أنه يجب البتر النهائي للأنفاق وإنشاء قناة شرعية لتصدير السلع والمنتجات المصرية الى قطاع غزة ، وطالب باستكمال إعادة الإجراءات فى الأحكام الغيابية واعفاء أبناء سيناء منها . . وحذر عبد الرحمن الشوربجى ممثل حزب الحرية والعدالة من يرى بأنها فرصة سانحة لاعادة احتلال سيناء أن جهاز المناعة لدى المصريين فى أحسن حال ، وهناك أكثر من 80 مليون مصرى مستعدون للاستشهاد من أجل تراب مصر . وطالب بضرورة تحقيق الأمن الحقيقي فى سيناء ، وألا نربط الأمن القومى المصرى بالجدوى الاقتصادية مشيرا الى أن من فقدتهم مصر مؤخرا وسالت دماؤهم الذكية على أرض سيناء لا يقدروا بمال . وطالب محمد البيك من شباب الثورة بحل مشاكل أبناء سيناء وفى مقدمتها الأمن والتمليك وتوفير فرص عمل للشباب واسكان مناسب لهم . وأعلنت أحلام الأسمر من شباب الثورة أن معظم المشاكل والمطالب سبق طرحها فى مؤتمرات سابقة ولم يتحقق منها أى شىء .. ويبدو أنها وعود براقة فقط . وفى النهاية أكد اللواء أركان حرب إبراهيم نصوحى رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس لجنة تنمية سيناء بالمجلس أن كل مطالب أبناء سيناء جارى دراستها للعمل على حلها .. وهناك إجراءات جارى اتباعها وأخرى تحتاج الى وقت مناسب.