انهت جميع القوي السياسية والحزبية وائتلافات الثورة الي جانب التيارات الاسلامية استعدادهم لمليونية اليوم والتي لم يتم الاستقرار علي مسمي واحد لهم، فالحركات الاسلامية اطلقوا عليها جمعة »الهوية والاستقرار« اما باقي الحركات فأسموها جمعة لم الشمل وأيد واحدة والوفاق والاتفاق والارادة الشعبية والتسامح والاستقرار والوحدة والوحدة الوطنية.. وانما اتفقوا جميعا علي ان يكون هناك توحيد لكل المطالب والالتفاف خلفها وهي التضامن مع مطالب أهالي الشهداء والمصابين والقصاص من القتلة ومحاكمة الفاسدين ورفض وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور.. كما تم الاتفاق علي أن تكون هناك خطبة جمعة واحدة يلقيها اما الشيخ محمد حسان أو الشيخ مظهر بينما قررت الجماعات الاسلامية عدم انشاء منصة خاصة بهم ورفضهم لاسلوب التخوين ومحاولتهم لتطهير الميدان.. ومن المقرر ايضا اقامة قداس للأخوة الاقباط المشاركين في المليونية عقب صلاة الجمعة.. ومن ناحية اخري تم تشديد الاجراءات الامنية وتكثيف عمل اللجان الشعبية عند مداخل ومخارج الميدان لمنع تسلل البلطجية واللصوص الذين يهدفون للاضرار بشكل المليونية. مطالب واحدة وقد اتفقت جميع الحركات والاحزاب والائتلافات السياسية علي المشاركة في جمعة اليوم وتوحيد المطالب . التقت »الاخبار« بعدد من اعضاء ومنسقي الحركات والائتلافات والاحزاب السياسية للتعرف علي آرائهم حول تنظيم جمعة اليوم واهم الخطوط العريضة المتفق عليها فيما بين المعتصمين والمشاركين في المليونية للتوصل الي تحقيق جميع المطالب التي اتفق عليها جميع المعتصمين منذ اليوم الاول للثورة وعقب الاحداث التي شهدتها البلاد بعد الثورة. يقول عمرو علاء انه مستقل ولا ينتمي لاي حركة أو حزب سياسي ان جمعة اليوم سوف تمر بهدوء وذلك بعد ان اتفقت حوالي 81 حركة وائتلافا وحزبا سياسيا علي 9.99٪ من المطالب مشيرا الي انه تم التنسيق مع لجان التفتيش علي تكثيف عملهم منعا لاستغلال البلطجية ارتفاع اعداد المشاركين في المليونية والاندساس وسط المتظاهرين. ويضيف ابراهيم ريان مستقل ان جمعة اليوم ستشهد مشاركة عدد كبير من متظاهري المحافظات من الاسماعيلية والسويس وبورسعيد والشرقية وتم الاتفاق علي ان تكون خطبة الجمعة واحدة في الميدان وان المظاهرة المليونية ستكون سلمية ولن تخرج أي مسيرات خارج الميدان حفاظا علي الامن وعدم الاحتكاك مع المتظاهرين. ويقول نادر شمس منسق شرق القاهرة لحركة 6 ابريل ان جمعة اليوم هي جمعة للوحدة والعمل علي توحيد الصف الوطني للمرة الثانية ونبذ جميع الخلافات والعمل علي أرضية مشتركة . جمعة الهوية والاستقرار وعن مشاركة الجماعات والتيارات الاسلامية في مليونية اليوم والتي قرروا تسميتها جمعة »الهوية والاستقرار« فقد تم الاتفاق علي الاتحاد مع كل القوي والائتلافات الثورية والشعبية الاخري المشاركة والالتفاف حول نفس المطالب وهي المحافظة علي استقرار البلاد وتغليب مصلحة مصر مع التضامن مع مطالب أهالي الشهداء في القصاص من القتلة والتضامن مع المصابين الذين تركوا يستجدون حقهم في العلاج والتكريم وكذلك المطالبة بمحاكمات حقيقية للفاسدين مع رفض الوصاية من اية جهة علي الشعب واختياره الحر هذا بالاضافة الي رفض وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور . كما رفضت التيارات الاسلامية المشاركة والتي منها الاخوان المسلمين الدعوة السلفية والجماعة الاسلامية والهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح وجبهة الارادة الشعبية تخوينهم او ما قيل علي انهم يرغبون في تطهير الميدان والصدام مع المعتصمين ولكنهم أكدوا علي انهم مع الاعتصام لتحقيق مطالب الثورة ولكن دون تعطيل لمصالح الشعب وان ما يهدفها له هو التطهير المعنوي والفكري لهؤلاء المتظاهرين بالميدان.. ومن ناحية أخري قرر التيار الاسلامي المشارك في المليونية الاتفاق مع باقي الحركات وائتلافات الثورة والقوي السياسية والحزبية المشاركة علي توحيد خطبة الجمعة وان يكون هناك خطيب واحد هو اما ان يكون الشيخ محمد حسان أو الشيخ مظهر خطيب الثورة. كما رفضت القوي السياسية انشاء منصة خاصة بها ولكن سوف يشاركون في المنصات المقامة بالفعل ولكن ما عدا الجماعة الاسلامية بالمنيا والتي قررت انشاء منصة خاصة بهم وكذلك هناك حركة شبابية اسلامية مستقلة تحمل اسم حركة شباب الانتفاضة والوحدة قررت ايضا عمل منصة خاصة بهم. تطهير البلاليص وقام مجموعة من الشباب يطلقون علي انفسهم ثوار الصعيد.. بعمل نموذج للحكومة الحالية علي شكل بلاليص.. .. كل »بلاص« كتب عليه اسم وزارة مهام بلاص كبير مكتوب عليه مجلس الوزراء كما طبعوا لافتة كبيرة مكتوبا عليها »ثوار التحرير يطالبون بتطهير البلاليص«. شهادة تقدير في لفتة طيبة لاتحاد طلبة جمهورية القمر المتحدة في مصر قامت الامانة العامة للاتحاد باهداء شهادة تقدير وشكر لشباب ثورة 52 يناير.. تم وضع الشهادة في قلب ميدان التحرير لتهنئة شباب الثورة علي نجاح ثورتهم السلمية التي ادهشت العالم بأسره. التقت »الاخبار« مع محمد الزير عضو منظمة المصريين المتحدين وحقوق الانسان والذي قام الاتحاد بتسليمه الشهادة خلال مؤتمر البحوث الاسلامية وشارك فيه بناء علي دعوة من طلبة دولة جزر القمر الذين يدرسون في مجمع البحوث الاسلامية للتعرف علي الثورة المصرية..