متظاهرون مناهضون للأسد فى دىر الزور قطر تغلق سفارتها في دمشق وتسحب السفير وتجمد أنشطتها الدبلوماسية دعا عدد من وزراء الخارجية الاوروبيين أمس إلي تغيير النظام في سوريا مع استمرار القمع. وقال وزير خارجية لوكسمبورح جان اسلبورن انه علي الجامعة العربية "واجب" بأن تكون " اكثر حزما وانخراطا في سوريا لوقف، علي الأقل، اطلاق النار علي المتظاهرين". واضاف "لا يمكننا ان نقرر من بروكسل امورا عملية للسعي الي تغيير نظام الرئيس الاسد، لكن جامعة الدول العربية يمكنها القيام بذلك". من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج انه ينبغي علي الرئيس السوري بشار الأسد ان يجري اصلاحات في بلاده او ينسحب من السلطة. وأكد -علي هامش اجتماع مع نظرائه الاوروبيين في بروكسل- ان "القرار يعود الي الشعب السوري". واضاف انه سيأتي وقت ستضطر أوروبا فيه "اقرار عقوبات جديدة" علي سوريا. في تطور اخر، ذكرت وكالة رويترز نقلا عن دبلوماسيين قولهم إن قطر أغلقت سفارتها في سوريا وسحبت سفيرها لدي دمشق زايد الخيارين، في حين نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسئول في البعثة القطرية في سوريا قوله إن سفير قطر والدبلوماسيين غادروا سوريا مؤخرا وان الدبلوماسيين غادروا سوريا. وأشار المسئول إلي أن السفارة قامت "بتجميد أعمالها إلي موعد لم يحدد . ولم تعرف الأسباب وراء تلك الخطوة إلا أن وكالة أنباء الشرق الأوسط أشارت إلي أن ذلك جاء بعد مظاهرات نظمها شباب سوري أمام مقرها احتجاجا علي طريقة تناول قناة الجزيرة القطرية للأحداث في سوريا. في تطور اخر، حذر المرصد السوري لحقوق الانسان أمس الأول من محاولة لاشعال "حرب اهلية"، وذلك بعد مقتل اكثر من 30 مدنيا خلال اشتباكات في حمص بين موالين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد ومعارضين. ووصفت الاشتباكات بأنها اول اقتتال داخلي من نوعه منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام.